The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فى رأينا الشخصى أن إعادة تقديم أفلام قديمة بتقنية الـ 3D له ميزة وعيب.. ميزته أنه بـ يقدم للمشاهد فرصة جديدة لمشاهدة أفلامه اللى بـ يحبها واللى حققت نجاح تجارى، أنه يشوفها من جديد بأسلوب فنى جديد مواكب لأحدث تكنولوجيا عرض الأفلام.
أما العيب أنه بـ يعتبر نوع من أنواع الإفلاس الفنى اللى بـ يخلى المنتجين يستغلوا النجاح التجارى المضمون اللى حققه عمل معين لإعادة تقديمه بالتقنية دي لضمان نفس النجاح من جديد، والأسلوب ده لو استمر هـ نلاقى نفسنا عايشين على 10 أو 15 فيلم من زمان وبـ نقدمهم كل يوم بأسلوب مختلف وناسيين ضرورة إنجاز أعمال جديدة بنفس الشكل المبهر.
المخرجين أندرو ستانتون ولى أونكريتش بـ يقدموا لنا على مدار 100 دقيقة هى زمن الفيلم ملحمة بحرية جميلة مليانة بالعظات والدروس اللى تهم الكبار قبل الصغار.
الفيلم بـ يحكى عن السمكة “نيمو” (أداء صوتى ألكساندر جولد) اللى بـ تضيع من أهلها فى البحر، وبـ تضطر لعمل مغامرة طويلة بـ تتعرف فيها على حيوانات وأسماك كثيرة للغاية فى عرض المحيط، أو حتى على البر.
الفيلم بـ يعتبر واحد من كلاسيكيات الأفلام اللى بدأت تعرض لنا عالم الحيوان كعالم ملىء بالعظات والدروس اللى ممكن تفيدنا كبشر، بالإضافة للرسائل المستترة فى الفيلم لجماعات الحفاظ على حقوق الحيوان وضرورة أن البشر يدعموا الجماعات دى.
بشكل عام إعادة عرض الفيلم بتقنية الـ 3D رجع لنا ذكريات جميلة عن المرة الأولى اللى شوفنا فيها الفيلم، بالإضافة للإبهار الجديد فى التقنية دى خلاها تجربة ممتازة لو كنت من عشاقها بغض النظر عن الفيلم اللى يعتبر نسبيًا قديم.