The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
From Bombay to Paris

From Bombay to Paris: رومانسية فرنسية بنكهة هندية

  • أوم بوريتشارلوت لو بون...
  • عائلي
  • لاس هالستروملاس هالستروم
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
From Bombay to Paris: رومانسية فرنسية بنكهة هندية

الطعام زي الحب بالضبط، وصفة غير مكتوبة ولا محددة المقادير، من الحب والرغبة والتضحية وإثبات الذات، والطعام كان المدخل اللى استعمله المخرج لاس هالستروم فى فيلمه الجديد، اللى بـ يجمع بين النكهة الهندية، والرومانسية الفرنسية، والطعام الهندي المشهور بالتوابل، والطعام الفرنسى المشهور بالرقي، الوصفة اللى أبهرتنا فى السينما وأعطتنا شعور أن لسه ممكن نشوف أفلام هادئة وغير مملة فى نفس الوقت.

عائلة هندية مجنونة بـ تنتقل من الإقامة فى مومباي بالهند لأحد القرى الهادئة فى فرنسا، الأب (أوم بيوري) اللى بـ يعشق الفصال فى سعر أى منتج أو خدمة، والابن (مانيش دايال) اللى بـ يحاول يتعلم الطبخ وفنونه على أصوله، مازجًا الثقافة الغذائية الهندية والفرنسية بمساعدة عائلته اللى بـ تقرر تفتح مطعم فى القرية الهادئة، تحديدًا أمام أشهر مطعم فى المنطقة واللى بـ تديره امرأة عجوز صعبة المراس (هيلين ميرين).

بـ تتطور الأمور فى إطار كوميدي عظيم وتتحول الجيرة بين المطعمين لمعركة تكسير عظام قوية، وفى نفس الوقت بـ نشوف قصة حب بين الابن والجميلة شارلوت لو بون اللى بـ تشتغل فى المطعم المنافس، وبـ تستمر الأحداث اللى مش عاوزين نحرقها عليكم.

الأداء التمثيلى لكل الأبطال أكثر من رائع، لكن لازم نقول أن العجوز الهندي أوم بيوري وهيلين ميرين أدوا أدوار أكثر من رائعة، وقدروا يحولونا من قمة الكوميديا لقمة التراجيديا فى نفس المشهد باحترافية يحسدوا عليها. طبعًا مش قادرين ننسى دور فرزانا دوا فى دور البنت الصغرى للعائلة الهندية (ماهرة) والطفلة عائشة اللى قامت بدورها أريا بانديا.

الموسيقى التصويرية الحالمة لعبت دور مهم فى الأحداث، وسمعنا مقطوعات فنية أكثر من رائعه ساعدتنا على دخول الجو العام للفيلم اللى كان مفعم بكثير من المشاهد الواسعة للطبيعة الفرنسية الخلابة، بالإضافة لاستعمال دقيق ومذهل للإضاءة وتوظيف قطع الديكور فى خلق مشاهد وكادرات أكثر من رائعة.

كنا متوقعين استعراضات وأغاني هندية من اللى تعودنا عليها فى أى فيلم بـ يحكي عن الهنود، بالتالى أخذنا على صناع الفيلم أنهم ما عملوش أى استعراضات أو أغنيات هندية، وتركونا لبعض الأغاني الهندية الجميلة فى الخلفية الموسيقية للأحداث، كمان حسينا ببعض الاستسهال فى سياق الأحداث خصوصًا فى الربع الأخير من الفيلم واستعراض قصة نجاح الشيف حسن ابن العائلة الهندية.

من الأمور اللى لفتت انتباهنا، أن قاعة العرض كانت ممتلئة على آخرها بالمشاهدين، لدرجة أننا وجدنا مقعد واحد بصعوبة، وبعض المشاهدين اللى كانوا مع بعض ما كانوش قادرين يقعدوا جنب بعض من فرط اهتمام الناس بمشاهدة الفيلم وحجز المقاعد، على الرغم من ارتفاع سعر التذكرة (سيتي ستارز VIP)، بينما بعض الأفلام الأخرى زى “ناشط فى حركة عيال” كانت حرفيًا مش لاقية اللى يتفرج عليها، الأمر اللى بـ يشير أن عقلية المشاهد المصرى أصبحت أكثر تفتحًا واهتمامًا بالسينما العالمية الجادة، أكثر من السينما التجارية اللى بـ تضحك على العقول والجيوب فى آن واحد، التطور اللى لاحظنا بدايته مع بداية عرض فيلم زى “الفيل الأزرق“، واللى بـ نعتقد أن وجوده هو ومجموعة أخرى من الأفلام كفيل بإعادة الصحوة فى عقول المشاهدين.

From Bombay to Paris أو The Hundred-Foot Journey تجربة سينمائية كوميدية رمانسية حالمة، ننصحكم بمشاهدته فى أقرب وقت لأنه يستحق كل دقيقة تضيع فى مشاهدته.

عجبك ؟ جرب

life of Pi.

نصيحة 360

تحت أى ظرف من الظروف، ننصحكم ما تتفرجوش على الفيلم وأنتم جعانين، لأن الفيلم فيه كميات رائعة من الوصفات والأطعمة الشهية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح