-
ايثان هوكسيلينا جوميز
-
حركة ومغامرات
-
كورتني سولمونكورتني سولمون
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
الأفلام اللي بـ تعتمد على السرعة والتحكم فى العربيات وقيادتها بـ تستهوينا طوال الوقت، وإلى حد ما تعتبر من الأفلام مضمونة النجاح لمحبي وعشاق قيادة العربيات والأفلام اللي بـ تتكلم عنها.
المخرج كورتيني سولمون بـ يقدم لنا على مدار حوالي ساعة ونصف هي عمر الفيلم مغامرة شيقة بـ يقوم ببطولتها إيثان هوك فى دور متسابق متقاعد بـ تتعرض زوجته للاختطاف وبـ يحاول طوال أحداث الفيلم يوصل لها بسلام، بعد ما بـ يقرر الخاطف أنه يدخله فى سلسلة من المطاردات المثيرة مع الشرطة بمساعدة “سيلينا جوميز”.
التشويق والإثارة كانت عنوان الفيلم طوال المدة، لكن بعض الأحداث كانت غير منطقية أو مقبولة، وكان لازم على المشاهد أنه يعديها من باب “تكبير الدماغ” وزي ما قولنا قبل كده أن السينما هى فن انخداع المشاهد بإرادته الحرة من خلال الأداء التمثيلي.
على ذكر الأداء التمثيلي لازم نقول أن إيثان هوك ما كانش بنفس قدراته التمثيلية اللى شوفناها له فى أفلام ثانية قبل كده، إلى حد ما كانت انفعالاته بـ تتسم بالبرود، وواضح أن كثرة الاستعانة بالدوبلير فى أداء المشاهد الخطرة قللت علاقته الشعورية بالفيلم فأصبح أداؤه التمثيلي الدرامي ضعيف.
الموسيقى التصويرية كانت بـ تغيب عن بعض المشاهد، وده أكسب المشاهد قوة فى التأثير على المشاهد من خلال التأثير الصوتي لأصوات التحطيم والتكسير، لكن بشكل عام الموسيقى التصويرية كان ممكن تكون أقوى من كده، لكن الفيلم يكسب على صعيد المؤثرات الخاصة وتنفيذ المشاهد الصعبة وطبعًا البذخ الإنتاجي فى تحطيم كل العربيات دى.
لو كنت من محبي أفلام السرعة والمسابقات لازم تشوف الفيلم ده، أما لو مش بـ تحب كمية العربيات اللي بـ تتحطم دى تقدر تشوف فيلم ثاني.