The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Happy Feet Two – الخطوات السعيدة 2

Happy Feet Two: لو بطلنا نحلم نموت

  • أليجاه وودبراد بيت...
  • عائليكارتون...
  • جورج ميلرجورج ميلر
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
Happy Feet Two: لو بطلنا نحلم نموت

ما حسيناش بروعة
الفيلم إلا مع كلمة النهاية!

جزء جديد وثاني من
فيلم الكارتون Happy Feet يخلي أي واحد مستعد يدخله، خاصة أن
الجزء الأول كان جميل، وممتع، وشيق، لكن الجزء الثاني يظهر من تتابعات البداية لما
بعد منتصف أحداثه العكس تمامًا!

بعد تفاصيل كثيرة
الواحد يكتشف أنه غلطان، هنا البطريق “مامبلو” المختلف –في الجزء الأول–
يتزوج من حبيبته “جلوريا” علشان نشوف الجزء الثاني لابنه
“إريك” واللي بـ يعاني من نفس حالة والده في الجزء الأول وهي أنه مختلف
برضه!

“إريك” –زي
والده “مامبلو”– يقرر الهرب مع أصدقائه “باربرا”
و”أتيكوس” لصديق والدهم “رامون” علشان يعيشوا هم كمان مع
قبيلته، المشكلة أن حتى “رامون” –زي ما في الجزء الأول– لسه بـ يعاني من
اضطهاد غير طبيعي خاصة من الإناث!

نتابع في نفس الوقت
قصة الجمبري “ويل” وصديقه “بيل”، الأول مش حاسس أنه مجرد
جمبري عادي لازم يمشي مع القطيع، في حين أن الثاني شايفه مجنون، يقرر
“ويل” البعد عن القطيع، وما يلاقيش “بيل” مجال غير أنه يمشي
وراءه، والاثنين عارفين أنهم في خطر شديد!

كمان نمر بـ موقف
بسيط مع “مامبلو” لما عرف يرجع ابنه “إريك” وصديقيه
“أتيكوس” و”باربرا” لما يعترضهم عجل البحر أو الفقمة
“براين” من أنهم يمروا على جسر جليدي علشان يوصلوا لقبيلتهم، هنا يقع
“براين” في حفرة عميقة، ويقدر “مامبلو” بذكاء إنقاذه منها علشان
يرجع لأولاده، وما يلاقيش “براين” غير أنه يعطي وعد لـ
“مامبلو” أنه يساعده في أي وقت وفي أي مكان يتطلب منه ده.

ممكن تبدو التفاصيل صغيرة،
والقصص غير مترابطة، تصلح أن كل منها يقوم عليه عالم بحاله كبير، لكن نقدر قيمة
التفاصيل، لما تقع قبيلة البطاريق لـ “مامبلو” وابنه “إريك”
وصديقيه “أتيكوس” و”باربرا” في حفرة جليدية كبيرة بـ تحاصرهم
من كل اتجاه بسبب تحرك الجليد من وقت للثاني.

هنا تظهر تفاصيل
الرقص بسيطة، وبرضه حكاية الجمبري “ويل” وصديقه “بيل”، وحكاية
عجل البحر “براين”، أو حكاية البطريق “سفين” الطائر واللي ما يطلعش
بطريق في النهاية.

تتجمع الخيوط علشان
نفهم أن الحياة فعلاً عبارة عن تفاصيل وحكايات بسيطة، ساذجة، معقدة شوية، تتشابه
في أن كل أبطالها بـ يبحثوا عن وجود هدف، العظمة، الترابط، وكلها تصب في الحلم زي
حلم “إريك” أنه يطير مع أنه بطريق علشان كده هي كلها قصص لها معنى كبير.

لكن المشكلة لأن
المعاني الكبيرة دي تيجي متأخرة، يمكن بعد ما يمر وقت طويل على الفيلم، بدون ما
يشعر المشاهد بأن فيه أحداث حقيقية بـ تحصل، فكلها أحداث –زي ما قلنا– غير
مترابطة، وبعيدة، ويمكن ده أعظم عيب وميزة في الفيلم في الوقت نفسه!

كمان يعتبر الجزء ده
أكثر من الجزء الثاني في عدد الأغاني والاستعراضات، يمكن هو أكثر فيلم كارتون نشوف
فيه الكم ده من الاستعراضات والأغاني، تقريبًا في كل المواقف، لكن ما نقدرش ننكر
روعتها، يمكن بعضها بـ يخدم الدراما بشكل أكبر زي أغنية “إريك” لـ
“براين” لما رفض يساعد والده “مامبلو” لإنقاذ البطاريق.

كمان عنصر التحريك
والرسومات أكثر جودة كمان عن الجزء الأول، خاصة في مشاهد الاستعراضات، محاولات إنقاذ
البطاريق، يمكن عنصر المونتاج كان محتاج يكون أكثر جودة ويضفي حيوية لأن الإيقاع
كان ممل، ده له علاقة –زي ما قلنا– بعدم ترابط خطوط القصص والشخصيات في البداية.

دائمًا بـ نقول
كمشاهدين جملة ظريفة وهي “لو الفيلم مر عليه 20 دقيقة بدون ما يحصل فيه شىء
أو تستمتع، امشي من القاعة أحسن”، الحقيقة ننصحكم بأنكم تصبروا أكثر من 20
دقيقة مع الفيلم ده.

عجبك ؟ جرب

الجزء الأول Happy Feet.

نصيحة 360

المقارنة بين الجزء الأول من فيلم Happy Feet عن الجزء الثاني هـ تكون في صالح الجزء الثاني لأن الأول كانت تكلفته 100 مليون دولار، لكن الثاني 130 مليون دولار، لكن مقارنة إيرادات الفيلمين هـ تكون في صالح الجزء الأول لأنه حقق 384 مليون و335 ألف دولار، أما الجزء الثاني فـ حقق 43 مليون و773 ألف دولار فقط!

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح