-
تشارلي دايجايسون سوديكوس...
-
كوميدي
-
شون أندرسشون أندرس
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
لازم نعترف فى البداية أننا ما شوفناش الجزء الأول من سلسلة أفلام Horrible Bosses، لكن بعد القدر الضخم من الكوميديا اللى شوفناه فى الجزء الثاني، لازم نرجع ونتفرج على الجزء الأول من السلسلة اللى بـ نتوقع لها النجاح.
من تأليف وإخراج شين أندريز وبطولة جيسون باتيمان وجيسون سوديكيس وشارلي داي بمشاركة جينيفر أنستون بـ نشوف محاولة ثلاثة من الشباب شق طريقهم فى الحياة من خلال التسويق لمنتج من اكتشافهم، لكنهم بـ يتعرضوا لعملية نصب مُحترفة بـ تجعلهم مضطرين للجوء لعالم الجريمة والاختطاف للحصول على حقهم، لكن بسبب غبائهم، بـ يتسببوا فى عدد ضخم من المواقف الكوميدية.
كلنا عارفين أن الخط الدرامي للأحداث فى الأفلام الكوميدية بـ يكون مجرد مدخل للكوميديا، وده بالفعل اللى اتبعه القائمين على الفيلم، وكل المشاهدين –بما فيهم إحنا– كان هدفهم الأساسي الاستمتاع بجرعة مكثفة من الكوميديا المعتمدة على المواقف بالإضافة للإيفيهات القوية والجمل الحوارية المتميزة طوال أحداث الفيلم.
من الأمور اللى ما عجبتناش فى الفيلم كثرة الإيفيهات والمواقف الجنسية، ما نقدرش ننكر أننا كنا بـ نضحك فى كثير من المواقف، لكن ده بـ يخلى الفيلم غير قابل للمشاهدة من الشباب أو الأشخاص الأصغر سنًا، أو فى عمر المراهقة، أو من المشاهدين الأكثر تحفظًا.
ما عجبناش على الإطلاق دور جينيفر أنستون، حسينا أن مساحة دورها كانت صغيرة ومحدودة، بالإضافة لطبيعة دورها كسيدة مش قادرة تعالج نفسها من الإدمان الجنسي، وبحثها طوال الوقت للدخول فى أى علاقة والسلام، وبشكل عام كنا نتوقع مساحة أكبر من كده وطبيعة دور أقوى خصوصًا وجودها أمام ثلاثة ممثلين كوميديا أقوياء.
بـ نهمس لكم فى نهاية موضوعنا بعدم الاستعجال بمغادرة قاعة السينما بعد انتهاء أحداث الفيلم، لأننا بـ نشوف أثناء التترات بعض المشاهد من الـ Making الخاص بالفيلم، واللى كانت مضحكة زي مشاهد الفيلم وأكثر كمان.
فيلم Horrible Bosses فى جزءه الثاني بـ يعتبر من الأفلام الكوميدية الممتازة فى الموسم السينمائى الحالى، وبـ نتوقع إصدار جزء جديد من الفيلم اللى بالتأكيد هـ يحمل مزيد من الأحداث الكوميدية المتميزة.