Journey 2: The Mysterious Island – الرحلة 2: الجزيرة الغامضة
Journey 2: The Mysterious Island: فيلم بنكهة الفيشار
-
جوش هوتشرسوندوين جونسون...
-
حركة ومغامراتكوميدي
-
براد بيتونبراد بيتون
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
لو كان الروائي الفرنسي جول فيرن لسه عايش وشاف الفيلم ده، كان فكر كثير
قبل ما يكتب رواياته!
في عام 2008 ظهر فيلم Journey to the Center of the Earth أو (رحلة إلى مركز الأرض)، واللي ظهر فيه الشاب “شون
أندرسون” المغامر، وكان بـ يقوده في الرحلة دي الأب “تريفون
أندرسون” واللي لعب دوره النجم
براندن فرايزر.
ومع أن الفيلم ده كان ضعيف، وتناوله لرواية (رحلة إلى مركز الأرض) للروائي
الفرنسي فيه كثير من السطحية، لكن ترجع هوليوود ثاني لتقديم رواية ثانية لـ جول
فيرن الشهيرة (الجزيرة الغامضة) واللي ظهرت للوجود بين عامي 1873 و1875.
الفيلم مش بس بـ يشوه – كالعادة – العمل الأدبي الرفيع ده، لكنه كمان دخل
في حملة التشويه لروايات ثانية زي الرواية الجميلة (جزيرة الكنز) للروائي روبرت لويس
ستيفنسون واللي ظهرت عام 1883، و الرواية الشهيرة (رحلات جاليفر) لمؤلفها جوناثان
سويفت.
وبرضه من خلال المغامر الشاب “شون أندرسون”، لكن بـ تغيير القصة
اللي كانت في الجزء الأول، فـ يكون عنده زوج أم وهو “هانك” – يلعب دوره
“دوين جونسون” أو المصارع الشهير The Rock – واللي بـ يحاولوا الوصول لجد
“شون” أو “أليكساندر” بمساعدة الطيار “جاباتو”
وابنته “كايلاني”، وطبعًاً يقع “شون” في حب
“كايلاني”، في حين يواجه الكل خطر الجزيرة الغامضة.
أما أسرار الجزيرة اللي المفروض تبقى غامضة، لا تتعدى سحلية ضخمة ولها بيضات
على شكل صخور، أو اكتشاف لجزيرة “أتلانتس”، أو الطيران على ظهر نحل
عملاق!
وكل ده بـ يمر بشكل سريع جدًاً، وكأن السيناريو اللي كتبه اثنين هما مارك
جان وبريان جان مش عنده وقت للشرح! وده واضح في بداية الفيلم لما يتم اكتشاف
الجزيرة الغامضة من خلال شفرة سرية مرسلة، يتم حلها في دقائق على إيد
“شون” و”هانك”!
التتابعات السريعة الأزيد من اللازم طبعًا مش مخليانا نحاول التأمل لا في
شخصيات الفيلم ولا حتى في الجزيرة، وكأن الفيلم عايز يخلص من كل شئ بسرعة علشان
يقول في نهايته أن فيه وعد بجزء ثالث وبرضه من إحدى روايات جول فيرن وهي رواية (من
الأرض إلى القمر) للأسف الشديد.
طبعًا مش هـ نقول أن الفيلم بـ يمجد في مشاهد منه نجم المصارعة The Rock أو دوين جونسون بطريقة التلميح المُستترة، وبرضه مش
هـ نحكي عن المشهد الحواري العظيم بين “هانك” و”شون” على
طريقة فيلم «إزاي تخلي البنات تحبك»، وغيرها من الحاجات اللي تخلي المشاهد يحب
يتفرج على فيلم زي ده عشان يضيع وقته وهو ماسك في إيده كيس الفشار.