-
أوما ثورمانبلاك ليفلي...
-
إثارةدراما
-
أوليفر ستونأوليفر ستون
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
شخصيًا.. توقعنا نأخذ الحلو من كل حاجه.. ذكاء ستون وجمال سلمى حايك ونضج جون ترافولتا. هل طلع ظننا فى محله؟ الإجابة هى: نعم.. بالفعل طلع ظننا فى محله.
الفيلم بـ يحكى عن عالم تجارة المخدرات المتشابك، من خلال قصة صعود عصابة من شابين بـ يضطروا لمواجهة تاجر مخدرات مكسيكى اسمه كارتر بـ يخطف صديقتهم المقربة.
قد تبدو القصة بسيطة إلا أن براعة المخرج أوليفر ستون تمثلت فى قدرته على نسج قصة مترابطة ومتشابكة جدًا من خلال الأحداث البسيطة اللى أمامه، وده خلانا كمشاهدين حاسين بمتعة أكيدة فى كل لحظة.. لحد ما بـ تيجى النهاية.. اللى مش عاوزين نحرقها عليكم، لكن بـ نرجوكم تركزوا جدًا فى كل أحداث الفيلم علشان تقدروا تتقبلوا فكرة أنه ينتهى بنهايتين مختلفتين، ودى حاجة مش بـ نشوفها فى كثير من الأفلام، ولعل أقرب مثال عليها هو نهاية فيلم “الفرح”، لكن طبعًا مع الفارق بين العربى والأجنبى.
العنف فى الفيلم كان قوى جدًا، وشوفنا أكثر من بنت أو سيدة وسط المشاهدين بـ تبعد عينها عن المشاهد الدموية، لكن إحنا عارفين أن أحيانًا العنف بـ يكون وسيلة المخرج لإظهار حقيقة أو توصيل رسالة معينة، وطبعًا المشاهد دى بـ تعجب بعض الشباب اللى بـ يكون داخل الفيلم طمعًا فى أكشن حقيقى مش أكشن مُختصر فى مشهدين ثلاثة والسلام.
جون ترافولتا.. بالإضافة لحبنا الشخصى له كممثل قدر يثبت نفسه فى جميع متطلبات الأدوار اللى بـ يلعبها، إلا أنه فى الفيلم ده قدر يظهر بشكل الفنان اللى بـ يسرق الكاميرا وبـ يعتبر الركن الأساسى اللى بـ تدور من خلاله الأحداث كلها، وسلمى حايك أدت دور جديد جدًا عليها، وما استعملتش جمالها كسلاح رئيسى للتأثير على المشاهد، بل ظهرت بشخصية مديرة العصابة القوية القادرة على تحريك كل خيوط اللعبة.
“الهمج” أو “Savages”.. فى رأينا فيلم أكشن ممتاز، احتمال تحتاج تشوفه أكثر من مرة علشان تقدر تكون مُلم بكل جوانبه.