The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

زى ما قولنا قبل كده.. هوليوود مش بـ تنتظر حد يسخر منها، هى اللى بـ تقوم بالسخرية من نفسها، البعض ممكن يشوف ده شىء غريب، والبعض ممكن يشوفه إفراط فى الديموقراطية وإغلاقًا لباب من الأفلام الساخرة اللى ممكن تقدمها جهات إنتاجية غير هوليوودية.

الشىء اللى بـ يخلينا نزهق من سلسلة الأفلام المتعاقبة اللى بـ تسخر من باقى الأفلام هو أن كلها معتمدة على أسلوب واحد، وخيط وحيد مش بـ تحيد عنه إلا نادرًا، وفى أغلب الأوقات بـ يكون مافيش قصة بشكل حقيقى بقدر ما بـ تكون سلسلة من (الأسكتشات) الساخرة المتعاقبة مع رابط درامى خفيف يخلى للأحداث طعم مقبول إلى حد ما.

الفيلم بـ يحكى عن اثنين متزوجين حديثًا وعندهم طفل صغير، بـ تحصل لهم مجموعة من الأحداث اللى بـ تجبرهم على الاستعانة بشخص بـ يفهم فى الماورائيات، زى ما إحنا فاهمين كل ده مجرد “فرشة” سينمائية تمهيدًا للسخرية من معظم أفلام الرعب اللى تم إنتاجها حديثًا فى هوليوود زىParanormal Activity  أو A Haunted House أو حتى Mama اللى تم تقديمه مؤخرًا.

إخراج مالكوم دى لى كان محترم للخط العام لسلسلة scary movie السابقة، بـ نشوف أشلى تيسدال فى دور جودى، كريس أليوت وتيرى كروز وغيرهم من الأبطال، بعض المشاهد كان مبتذل أو كان معتمد على الكوميديا المرتبطة بالإيحاءات، لكن بشكل عام الفيلم قدم سخرية جيدة من معظم أفلام الرعب اللى كانت متقدمة السباق الهوليوودى فى الإيرادات.

من الصعب أننا نتكلم عن الموسيقى التصويرية أو الديكور فى فيلم اتعمل مخصوص للتريقة على مجموعة ثانية من الأفلام، لكن بشكل عام مستواهم كان مُرضى لنا كمشاهدين.

آخر حاجة حابين نقولها: لو أنت من عشاق ومتابعى أفلام هوليود مؤخرًا وخصوصًا أفلام الرعب الفيلم هـ يكون تجربة كويسة بالنسبة لك للكوميديا، أما لو مش متابع جيد هـ تحس أنك زى “الأطرش فى الزفة” لأنك مش هـ تفهم معظم أيفيهات الفيلم.