The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
سنو وايت والقناص – SnowWhite and the Huntsman

Snow White and the Huntsman: تناول جديد كان ممكن يكون أفضل

  • تشارليز ثيرونكريس هيمسورث...
  • حركة ومغامراتدراما
  • روبرت ساندرزروبرت ساندرز
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
Snow White and the Huntsman: تناول جديد كان ممكن يكون أفضل

فى المجمل هى محاولة موفقة لإعادة تناول واحدة من أشهر
القصص الكلاسيكية فى التاريخ، إلا أن الفيلم فى النهاية بـ يسيبك مع شعور عام بأن
كان فيه أحسن من كده يقدر صناع الفيلم يقدموه.

يمكن لأن دى أول تجربة لروبرت ساندرز فى الإخراج، بالتالى
شوفنا بعض المشاهد شبه المكررة بحذافيرها لمشاهد من أفلام ثانية، مثلاً فى بداية
الفيلم بـ نشوف مشهد للساحرة الشريرة (تشارليز ثيرون) وهى بـ تُمص حياة واحدة من البنات
الجميلات، والمشهد فى مجمله منقول بحذافيره من مشهد فى فيلم “الميل الأخضر”
بطولة توم هانكس.

التحول الكبير اللى حصل فى شخصية سنو وايت ما كانش له أى
تفسير درامى سوى أن “المخرج عاوز كده”، وده حول شخصية سنو وايت فى الجزء
الأخير للفيلم لشخصية أشبه بشخصية “جان دارك” المناضلة المشهورة.

المعارك فى نهاية الفيلم فيها لقطات كثيرة مأخوذة من فيلم
“القلب الشجاع” بطولة ميل جيبسون.. وغيرها من المشاهد اللى فكرتنا
بأفلام شوفناها قبل كده.

المباراة التمثيلية بين تشارليز ثيرون (الساحرة الشريرة)
وكريستين ستيوارت (سنو وايت) كانت محسومة بلا جدل للأولى على حساب الثانية، وفى رأينا
ده يرجع لفارق الخبرة الكبير بين الفنانتين، إلا أن بعض المشاهد تفوقت فيها
ستيورات على نفسها، زى مشهد الأكل من التفاحة المسمومة، اللى قدرت تنقل لنا فيه إحساسها
بالخديعة والألم فى نفس الوقت، بينما خانها التعبير فى كثير من المشاهد اللى كان
ممكن تكون Masterpiece زى مشهد خطبتها فى جنود المملكة، اللى جاء ضعيف
وهزلى جدًا، وساعد على إظهار ضعفه الحوار الركيك اللى أثار الضحك والتريقة من
الجمهور.

المؤثرات البصرية كان مبذول فيها جهد واضح جدًا، لكن يظل
مستواها أقل من مستوى كثير من الأعمال الثانية، الخدع البصرية كمان ما كانتش
بالروعة المتوقعة، مثلاً الأقزام حجمهم ما كانش صغير قوى بما يتلائم مع كونهم
أقزام، إلا أن بعض المشاهد كانت المؤثرات فيها أكثر من هائلة زى مشهد مواجهة سنو
وايت مع الوحش (ترول)، وما ننساش مشهد تحول الطيور السوداء إلى الساحرة الشريرة
اللى أنجحه الأداء التمثيلى الرائع لتشارليز ثيرون مع استخدام خدع بصرية قوية جدًا
أقنعتنا بالمشهد جدًا.

أقوى ما فى الفيلم كان المؤثرات الصوتية، كانت أكثر من
مذهلة، وسمعنا تعليقات الجمهور عنها بعد الفيلم بأنها كانت رائعة للغاية.

المونتاج أفقد الفيلم كثير من رونقه، وكثير من الأحداث
وماضى الأبطال كنا بـ نعرفه من حوارات مبتورة يتخللها مشاهد أكشن سريعة لدرجة أننا
أحيانًا توهنا وما بقيناش عارفين إيه اللى بـ يحصل بالضبط.

عجبك ؟ جرب

Twilight.

نصيحة 360

أنجيلينا جولى كانت مرشحة لأداء دور الملكة الشريرة، لكن فى النهاية الدور راح لتشارليز ثيرون.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح