-
أوليفيا ويلدجيسون بيتمان...
-
كوميدي
-
ديفيد دوبكينديفيد دوبكين
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
استخدام تيمة قديمة
في عمل أي فيلم (وهي هنا تيمة تبادل حياتين لشخصين مختلفين) بـ تخلي الواحد بالتالي
داخل متوقع شئ جديد.
“ديف”
محامي قدر يوصل لمكانة كبيرة في شركته بالعرق والكفاح، عنده 3 أطفال وزوجة جميلة
“جامي”، صديق “ديف” الصدوق اسمه “ميتش” مختلف تمامًا،
“ميتش” ما عندوش غير حياة التسكع، حتى شغلته غير لائقة بجانب علاقاته
النسائية الكثير، كل واحد منهم سواء “ديف” أو “ميتش” يتمنى
يبادل حياته مع الثاني، وفي لحظة غريبة تتحقق أمنيتهم، يبادل كل واحد فيهم حياته مع
الثاني، النتيجة طبعًا تبقى كارثية في البداية، لكن شوية بشوية يبدأ “ديف”
و”ميتش” يتعودوا على حياة بعض، لكن تبقى المشكلة إزاي يقدروا يعيشوا حياتهم
فعلاً وكل واحد فيهم عارف أن دي مش حياته أصلاً؟
الفكرة أن تبادل حياة
الاثنين مع بعض مش مخلينا نحس بأي تعاطف مع الشخصيات، فإزاي نحس بـ تعاطف مع
“ميتش” مثلاً وشايفينه يقدر يكون مع أي بنت عاوزها في الوقت اللي يكون
هو “ديف” في الأصل المفروض مفتقد أولاده وزوجته؟!، بالتالي هنا الرسالة
تبقى معكوسة، وبالتالي مش مفهوم الحبكة هنا ليه بالشكل ده؟!، لكن واضح أن صناع
الفيلم حاولوا يشتغلوا أكثر على الحبكة التجارية أكثر من الحبكة الدرامية للفيلم
نفسه!
عنصر المونتاج كان
وجوده ضعيف جدًا، موجود فقط لربط المَشاهد ببعضها، يمكن برضه في تتابعات النهاية
تحديدًا قدر يقدم لحظة التعاطف المنشودة واللي طالت كثير جدًا، كمان عنصر التصوير
كان متميز في بعض الأوقات، خاصة في بداية أحداث الفيلم وتعارفنا على
“ديف”.
وأخيرًا نقدر نعتبر ريان
رينولدز وجيسون
بيتمان في دوري “ميتش”
و”ديف” من أفضل عناصر الفيلم لتفهم كل واحد فيهم لطبيعة الشخصيات
وتحولاتها من النقيض للنقيض.