-
بروس ويليسهنري كافيل
-
إثارةحركة ومغامرات
-
مبروك المشريمبروك المشري
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
إحساس أي شخص بالغربة
في بلد غريبة عنه قاسي، في الوقت نفسه مطالب بتحمل مسئوليات غيره، مش بس علشان
يقدر يعيش، لكن علشان يمنع نفسه –وغيره من الأحباء– أنهم كمان يموتوا!
الإحساس بعدم الأمان
في كل مكان أو مع كل شخص صعب تقدر تعطي له ثقتك بسهولة –وكأن بـ نتكلم عن اللي بـ
يحصل في البلد دلوقتي– وكأن “ويل” ماشي على المثل الشهير “كل خرابة
يطلع له فيها عفريت”، وكان العفريت الأول هو والده “مارتين” اللي
اكتشف وهما في رحلة بأسبانيا أنه مش بـ يشتغل كمستشار للأعمال، لكن أحد عملاء
وكالة المخابرات الأمريكية أو الـ CIA فجأة يُقتل “ويل” بتواطؤ
عميلة ثانية “جين كاراك”، وكل ده بسبب شنطة –ما حدش عارف لحد آخر الفيلم
فيها إيه– ويتخطف عائلة “ويل” في سبيل الشنطة، كمان يكتشف أن له أخت
أسبانية ما حدش يعرف عنها شيء، ويبقى مطارد سواء من البوليس الأسباني أو العميلة
“جين كاراك” أو من العصابة اللي خطفت عائلته، ومطالب أنه يتحمل مسئولية
أفعال والده “مارتين” وينقذ عائلته!
يتبنى الفيلم نظرية
المؤامرة بأن الأوضاع المتوترة بأي بلد سببها تواطؤ من الدول كلها، مع الإشارة بشكل
غير مباشر إلى أن الولايات المتحدة تعتبر السبب الأساسي في كل ده، طبعًا مع عدم
الإدانة الكاملة –خاصة أن العميل “مارتين” السبب في كل ده هو أحد
العملاء الشرفاء زي ما بـ نعرف!- كمان
الفيلم معتمد اعتماد كلي على هنري كافيل (في دور
“ويل”) مع غياب تام لبروس ويليس (في دور العميل “مارتين”) وده
أفقد شوية من بريق الفيلم، وإن كان أداء سيجورني ويفر (في دور العميلة “جين
كاراك”) أكسب الفيلم المذاق المخضرم في الأداء التمثيلي.
المميز في الفيلم هو سرعة إيقاعه من خلال مونتاج
محكم، وقربه من الواقع في المطاردات ما بين “جين كاراك”
و”ويل”، خاصة وأن الأخير مالوش أي دعوة بالمخابرات أو بألاعيبها، لكن ده
يخلي شوية تفاصيل غائبة عن الفيلم أو بـ يخلينا متعاطفين بشكل ما مع الشخصيات،
كمان