-
بل باكستونكيفن زيجيرس...
-
إثارةغموض وتشويق
-
جيف رينفروجيف رينفرو
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
فيه عدد كبير جدًا من الحبكات اللى بـ تقوم عليها الأفلام الأمريكية، من ضمن أشهر حبكتين سينمائيتين، حبكة النظرة المستقبلية للأرض بعد تعرضها لكارثة بيئية أو اقتصادية.. إلخ، والحبكة الثانية عبارة عن تعرض مجموعة من الأشخاص لهجوم من الزومبى (الموتى الأحياء) أو مصاصى الدماء أو حتى أكلى لحوم البشر، The Colony فيلم بـ يحاول يجمع بين الحبكتين، لكن هل قدر يحصد النجاح؟
الإجابة الواضحة والبسيطة هى: لأ.. الفيلم فشل فى تقديم نفسه كفيلم خيال علمى عن الحياة على كوكب الأرض فى مستعمرات تحت الأرض بعد تعرضها لكارثة بيئية تخليها عايشة فى حالة صقيع لا ينتهى بدون شروق شمس، فشل الفيلم بشكل ذريع فى تقديم نفسه كفيلم عن مجموعة من الأشخاص فى مهمة إنقاذ بـ تلاقى نفسها بـ تتعرض لهجوم من مخلوقات تشبه الزومبى أو آكلة لحوم البشر.
من إخراج جيف رينفرو وبطولة كيفين زيجرس لورنس فيشبيرن وبيل باكستون وغيرهم، بـ نشوف الحياة فى أحد المستعمرات اللى نشأت للتغلب على الوضع المناخي الصعب اللى اجتاح الأرض، أحد المستعمرات بـ ترسل نداء استغاثه فبـ يتم الاستعانة بفريق من مستعمرة ثانية لاستكشاف الوضع ومحاولة مساعدة أصحاب المستعمرة المنكوبة، المهمة بـ تتحول من مهمة إنقاذ إلى مهمة هروب من كائنات بـ تأكل لحوم البشر وبـ تتصرف بهمجية شديدة، ثم بـ تنتهي الأحداث فجأة بشكل بـ يمهد لظهور جزء ثاني من الفيلم.
علشان نكون منصفين، لازم نقول أن هناك بعض اللمحات الكويسة..الخدع البصرية والتقنيات فى التصوير، ما نغفلش دور تترات المقدمة والنهاية اللى كانت متميزة ومبهرة، وطبعًا الموسيقى التصويرية اللى لعبت دور مهم بإيقاعها الحماسي والمختلف، لكن كل العوامل دى لا تكفي منفردة لصنع فيلم ناجح من وجهة نظرنا، بالتالى بـ نرشح The Colony كفيلم مغامرات حاول يكون فيلم زومبي أو فيلم خيال علمي فـ فشل فى أنه يصبح أى شىء فى النهاية!