The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بعض الأفلام بـ يصنعها أبطالها، وبعضها بـ يصنعها المؤثرات الخاصة، أما The company you keep فيلم صنعه اسم مخرجه الحائز على الأوسكار روبرت ريدفورد باقتدار دفعنا لمشاهدة العمل بمجرد طرحه فى السوق السينمائى المصرى، لكن هل النتيجة كانت زى ما توقعنا؟

الإجابة هى: لأ.. رغم تصنيف الفيلم تحت قائمة أفلام التشويق والإثارة إلا أن جرعتها ما كانتش كما توقعنا على الإطلاق، ومن الممكن يكون الفيلم جيد على كثير من المستويات إلا أن الربط بينه وبين المخرج ريدفورد ما كانش لمصلحة الفيلم أو المخرج على الإطلاق.

الفيلم اللي قام ببطولته بالإضافة لإخراجه روبرت ريدفورد مع شيا لابوف بـ يحكى عن مشكلة بـ تواجه مجرم سابق لما بـ تقرر شريكته فى الجريمة الاعتراف بسجلها الإجرامي الحافل معاه، وسعي الشرطة الفيدرالية خلفه، وفى نفس الوقت بـ يقع تحت ضغط صحفى بـ يحاول يحقق سبق صحفى من خلال معرفة تاريخه الإجرامى، ثم تتوالى الأحداث بعدها لكن بإيقاع أكثر رتابة مما كنا نتصور.

كادرات الفيلم الواسعة وأسلوب ريدفورد الإخراجى كانت من أكثر الحاجات اللى أمتعتنا أثناء المشاهدة، إلا أن المدققين فى الأحداث كانوا واقفين أمام بعض علامات الاستفهام زى سبب قرار زميلة المجرم تقديم اعترافاتها بعد وقت طويل جدًا من ارتكاب الجرائم، وغيرها من علامات الاستفهام اللى فى اعتقادنا ما تمش تقديم إجابة واضحة وصريحة لها.

الموسيقى التصويرية ما سابتش أثر كبير –عكس توقعاتنا– فى الأحداث، واستمرت فى خلفية المشاهد كعنصر داعم ومساعد طوال الوقت، لكن ما شوفناهاش بـ تأخذ دور البطولة ولو لمشهد واحد، والموسيقى التصويرية واحدة من أهم أدوات المخرج اللى يقدر يستغلها علشان يحسس المشاهد باندماج أكبر أو حتى أنه يحسسه بنوع من “التورط” فى أحداث الفيلم.

The company you keep زى ما قولنا قد يكون فيلم رائع على كافة المستويات، لكن طوال الوقت كان عندنا شعور أن روبرت ريدفورد لا يزال فى جعبته ما هو أقوى لتقديمه.. وإحنا فى انتظاره.