The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أهلاً بكم أعزائنا القراء فى وصفة جديدة من وصفات السينما الهوليوودية، وصفة النهاردة معروفة ومضمونة، مُجربة وناجحة إلى أبعد مدى، حفظها المشاهدين والنقاد وحتى المخرجين والأبطال، والوصفة عبارة عن: كيف تصنع فيلم رعب هوليوودى مضمون النجاح؟!

المقادير كلنا أصبحنا عارفينها.. شبح لشخص قتيل.. بنت صغيرة جميلة.. أسرة مترابطة دائمة الاندهاش من الأحداث اللى بـ تحصل لها، وأخيرًا فريق من المتخصصين -أو ممكن قس كنيسة- لزوم النهاية السعيدة!

طريقة الطبخ معروفة ومحفوظة.. أسرة بـ تعيش حياتها بشكل عادى، ثم مجموعة من الظواهر الغريبة بـ تبدأ فى الظهور فى حياتهم، تصرفات غريبة من البنت الصغيرة الجميله البريئة، كل الحاجات دى بـ تخليهم يتجهوا لخبراء فى مجال ما وراء الطبيعة، هنا بـ ييجى دور الشبح أو الشيطان اللى بـ يكتشف الخبراء أنه شبح شخص قتل ظلمًا أو شبح قتيل عاوز يسترد الحق اللى سُلب منه فى حياته علشان كده اختار عائلة بريئة علشان يزعجها!

دى كانت “طبخة” الرعب اللى قدمها لنا المخرج جيمس وان مخرج سلسلة أفلام Saw الشهيرة فى أحدث تجاربه السينمائية، الفيلم من بطولة فيرا فارميجا، وباتريك ويلسون، ليلى تيلور وغيرهم كثير، وبـ يحكى على مدار حوالى ساعة ونصف معاناة أسرة مع شبح مجهول بـ يحاول يحول حياتهم لجحيم، وسط محاولات فريق روحاني متخصص فى مطاردة الأشباح بالتصدى له.

علشان نكون منصفين، لازم نقول أن الموسيقى التصويرية كانت ممتازة، وكانت بـ تنخفض فى المشاهد المهمة علشان تسيب عقل المشاهد فى أكبر الفرص السانحة للرعب، أيضًا الديكورات كانت متوظفة كويس وطبعًا الخدع البصرية والصوتية كانت متميزة، لكن الخدع كمان كانت مكررة من كل أفلام الرعب السابقة رغم تميزها وتنفيذها باحترافية.

لو بـ تحب أفلام الرعب وصفة The Conjuring هـ تكون مناسبة ومضمونة بالنسبة لك، أما لو مالكش فى الرعب ننصحك تشوف فيلم ثانى.