-
إيفان هيلموثسوزان كرولي...
-
إثارةرعب
-
ويليام برنت بيلويليام برنت بيل
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
بعد المشاهدة مش هـ يكون
داخلنا شعور غير احترام التجربة نفسها، مش أكثر ومش أقل من كده.
الاستحواذ الشيطاني
أصبح تيمة مهمة جدًا لأفلام الرعب لتقديم العديد من وجهات النظر، وإن كان أغلبها
بـ يؤكد وجود عالم ثاني “شيطاني” متوازي مع عالم البشر، وفي بعض الأوقات
بـ يختلط العالمين، وده بـ يؤدي للاستحواذ الشيطاني المعروف.
صانعة الأفلام
“إيزابيلا روسي” بـ تحاول تعمل فيلم عن واقعة قديمة حصلت لوالدتها
“ماريا روسي” نتج عنها مقتل قسيسين وراهبة في منزلها، في وقت فيه غموض
في الحادثة دي، خصوصًا أن “الفاتيكان” يطلب علاج “ماريا روسي”
في إيطاليا في مستشفى تابعة لها، وبالتالي تسافر “إيزابيلا روسي” لاكتشاف
حقيقة اللي حصل. طبعًا ده بمساعدة صديقها مدير التصوير وكاهنين هما الأب
“دافيد” والأب “بين” واللي درسوا في مدرسة مهتمة بطرد الأرواح
الشريرة والشيطانية من البشر، طبعًا تحضر “إيزابيلا روسي” أحد جلساتهم
لطرد روح شريرة من بنت، وتحصل أحداث غريبة جدًا وتقرر بعدها أنها هـ تقوم بعمل
جلسة طرد روح شيطانية من والدتها!
مع ملاحظة أنه فيلم
مستقل، واعتماده التام على التصوير بكاميرا صغيرة، الفيلم مدته قصيرة جدًا هي ساعة
وربع، والتكثيف هنا ضروري علشان المشاهد ما يشعرش بملل، لكنه كمان واضح لأن
الأحداث الخاصة بالفيلم مش كثيرة، وحتى الخدع شوفنا كثير منها، خاصة جلسات طرد
الأرواح الشيطانية زي الكلام بلغات مختلفة وتحريك الجسم بشكل ما يقدرش أي عقل
يقبله وغيرها من الحاجات اللي تخلينا نعمل إعادة تذكر لأفلام شفنا زيها كثير قبل
كده ويمكن من أهمهم فيلم The Exorcism Of Emily Rose عام 2005 واللي مبني على قصة حقيقية.
بالتالي الفيلم بـ
يوصلنا لنتيجتين: الأولى هي إعادة معايشة لخدع شفنا منها كثير قبل كده، الثاني
شعورنا بالرعب لفترات وجيزة، لكنها غير كفيلة أننا نضم الفيلم ده لأشهر أفلام
الرعب وأرقاها.