-
بيندكت كامبرداتشدانيل برول...
-
إثارةثلاثي الأبعاد...
-
بيل كوندونبيل كوندون
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
الحقيقة أننا كنا محتاجين فيلم يكشف لنا الحقيقة وراء ويكيليكس، وصاحب الفكرة الرجل المجهول جوليان أسانج، بالتالى دخلنا الفيلم وكلنا أمل أننا نقدر نفهم إيه اللى حصل وبـ يحصل بالضبط فى واحد من أشهر مواقع الإنترنت وواحد من أشهر الصحفيين الاستقصائيين فى العالم وأكثرهم سرية واحترافًا.
الفيلم اللى أخرجه بيل كوندون وقام ببطولته بيندكيت كامبيرباتش وعدد كبير من الممثلين، بـ يتكلم عن قصة حياة واحد من أكثر الناس سرية فى العالم “جوليان أسانج” مؤسس موقع ويكيليكس المتخصص فى فضح الممارسات السيئة للحكومات ولا سيما حكومة الولايات المتحدة اللى بـ تعتبر نفسها حامية الديموقراطية وحقوق التعبير فى العالم.
الفيلم بـ يورينا إزاى استهدفت أكبر دولة ديموقراطية فى العالم أحد الصحفيين فى محاولة منها لإسكاته عن تسريب وثائق فى غاية السرية عن كثير من الملوك والرؤساء حول العالم ولا سيما فى مصر اللى بـ يفرد لها الفيلم مساحة متوسطة.
للأسف على الرغم من المجهود المبذول وراء الفيلم، لسه بـ يتم التعرض لمصر على أنها مجموعة من الأسواق اللى بـ ينادى فيها الناس على بعض بلهجة غريبة بجمل محدودة زى “يلا.. يلا” أو “تبيع بكام”! وتفضل نفس الجملة تتكرر ألف مرة فى خداع لأذن المشاهد الأمريكى اللى مش فاهم اللغة العربية! لكن فى المشهد الثانى اللى تناول منطقة الحدود المصرية المشهد كان أكثر إقناعًا والمنادى كان بـ يتكلم بعامية مصرية حقيقية وقوية.
الفيلم بـ يمتاز بالريتم السريع من البداية للنهاية، حتى أننا وجدنا صعوبة أحيانًا فى متابعة بعض التفاصيل الدقيقة، ولولا أننا كان عندنا بعض المعلومات عن جوليان أسانج وويكيليكس كانت هـ تبقى مشكلة كبيرة فى محاولة فهم كل شىء من الصفر أثناء مشاهدة الفيلم.
الموسيقى التصويرية والديكورات ما كانتش بالقوة اللى كنا متوقعينها، لكن المؤثرات الخاصة والخدع كانت جميلة وفيها بعض التصورات الجديدة، أما المكياج فطبعًا كان قوى للدرجة اللى دعت القائمين على الفيلم أنهم يخاطروا ويجيبوا مشاهد لـ “أسانج” الحقيقى فى نهاية الفيلم والمشاهد ما شعرش بأى تغيير فى شكل الفنان الأصلى.
The Fifth Estate فيلم سياسى ثقيل ومؤثر.. لو عندك الصبر والجهد للمتابعة يبقى لازم ما تفوتش الفيلم ده.