The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الأفلام بـ تبان من عنوانها! بعض الأفلام بـ يكون تركيزها الرئيسى على القصة، والبعض الآخر بـ يتميز فيما يتعلق بالخدمات المساعدة للفيلم زى الموسيقى التصويرية أو الديكور، وآخرين بـ يكونوا مخلصين للإبهار وعوامل الـ 3D المصاحبة للفيلم، الجزء الثانى من سلسلة The hobbit كان مخلص بشكل كبير للمغامرة والإبهار على حساب أى شىء آخر.

المخرج والمؤلف بيتر جاكسون بـ يقدم -على مدار حوالى 170 دقيقة هى عمر الفيلم- الأبطال إيان ماكلين، مارتين فريمان وغيرهم فى بطولة ملحمية عن محاولة عدد من الأقزام استعادة مملكتهم المفقودة، الحقيقة أننا مع الدقائق الأولى للفيلم حسينا أن القصة مش مهمة بقدر المهم هو أننا نعيش المغامرة مع كل أنواع الإبهار اللى شوفناها على مدار الأحداث.

مع استمرار مشاهدتنا لأفلام المغامرات تعلمنا أن الأصل فى المتابعة هو حالة الإبهار اللى بـ نعيشها على مدار الأحداث، وده الأمر اللى نجح المخرج بيتر جاكسون أننا نعيشه، لكن على مستوى القصة أنتابتنا حالة من عدم التركيز، يمكن لأننا أصبحنا أكثر اشتياقًا لأفلام أكثر واقعية، على الرغم من تحقيق الجزء الأول من السلسلة لنسبة مشاهدة عالية سواء فى الولايات المتحدة أو فى مصر، الأمر اللى أجبر كثير من عشاق السلسلة على إعادة مشاهدة الجزء الأول علشان يقدروا يتعاملوا مع باقى الأحداث بشكل مضبوط.

ما نقدرش نقول حاجة عن الموسيقى التصويرية والديكور، الحقيقة أن الفيلم تميز فى النقطتين دول بشكل كبير، وقدر يخلق حالة من التوحد بين المشاهدين وأبطال العمل من خلال خلق بيئة كاملة للأحداث، وعلى خلفيتها موسيقى أسطورية متميزة، ويمكن لو كانت القصة جاءت بنفس قوة الإبهار والموسيقى كان ممكن نعطى الفيلم خمس نجوم بسهولة، لكن إحساسنا أن الفيلم مجرد استثمار لنجاح الجزء الأول حال دون ذلك.

مش بـ نقدر نتكلم أكثر من كده عن أفلام المغامرات لأن الحقيقة الكاملة موجودة فى قاعة العرض، فقط بـ ننصح لو كنت من عشاق النوعية دى من الأفلام هـ تلاقى الجزء الثانى من The Hobbit متميز وهـ تقدر تعيش معاه مغامرة كويسة، أما لو بـ تدور على فيلم بـ يقدم قصة حقيقية أو أحداث واقعية وتجارب إنسانية حقيقية بعيدًا عن الأقزام والعمالقة والممالك المفقودة، The Hobbit هـ يكون آخر اختيار لك فى الحالة دى.