-
آدم تريسيإليزابيث أولسن
-
رعب
-
كريس كينتسكريس كينتس...
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
تخرج من
الفيلم في حيرة بين نهاية تكاد تكون فيها نسبة تعاطف كبيرة منك كمشاهد –خاصة مع
معرفتك أن الفيلم مبني على قصة حقيقية بالفعل– وبين الفيلم ككتلة على بعضها، خاصة
لو أنت بـ تحب تحلل الأفلام أو لك في السينما زي ما بـ نقول.
“لورا”
بـ تروح مع والدها “ويلسون” لأحد البيوت المعزولة علشان يقوموا بترميمه،
بمساعدة صديق الوالد “نيستور”، واللي يسيبهم علشان يجيب لهم الأكل، وما يفضلش
في البيت غير “لورا” ووالدها “ويلسون”، وتبدأ
“لورا” تسمع أصوات غريبة في البيت، وتطلب مساعدة والدها
“ويلسون”، واللي أول ما يطلع الدور الثاني يُقتل، وتبدأ
“لورا” محاولات الهرب من البيت، لحد ما تنجح، يقابلها
“نيستور” في الطريق، ويطلب منها الهدوء والعودة سوا لنفس البيت، والعودة
بـ تؤدي لمقتل “نيستور” مرة ثانية، وتحاول “لورا” للمرة
الثانية الهرب من البيت المسكون.
هنا صناع
الفيلم بـ يقعوا في فخ بين الفيلم كونه عن حادثة حقيقية أدت لاكتشاف الشرطة للجثث
بعد كده زي ما بـ نعرف، واختفاء تام لـ “لورا”، وما بين رغبتهم في أنهم
يخلقوا منه فيلم رعب مثالي، قائم على أدوات بسيطة جدًا، علشان كده تيجي اكتشاف
لحظة النهاية بمثابة صناعة الفيلم الأول –الفيلم الاجتماعي واللي بـ نشوف فيه
جرائم قتل– وطول الساعة وربع تقريبًا تنفيذ رغبتهم في صناعة فيلم رعب، وبالتالي
النتيجة تبقى مشوهة، خاصة مع تأخر النهاية، وشعورنا أن البيت مش بـ يحمل غير
الأصوات الغريبة واللوحات التشكيلية والصور كأساسيات للرعب.
لكن يفضل
المميز في الفيلم –رغم متابعتك لشخصيات بـ تتقتل وشخصية بـ تحاول الهرب دون وجود
معرفة حقيقية للشخصيات– هو قدرته على أنه ينقل لك الحالة، وهي حالة الانقباض
الشديدة، والسوداوية، مع اعتماد الفيلم على عدم وجود أي مصدر للإضاءة غير مصادر
بسيطة، كمان كان فيه استخدام ذكي للكاميرا، زي تتابعات ما قبل النهاية، واكتشاف
“لورا” لجثة “نيستور”، لكن يفضل السؤال: هل النوع ده من
الأفلام مقبول للمزاج المصري؟.. الحقيقة نشك في كده.