-
بيلا ثورنجيف بينيت...
-
إثارةثلاثي الأبعاد...
-
أليكسي تستيسيلين
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
الناس المهتمة بما يطلق عليه "علم البرمجة اللغوية" والناس اللى قرأت كتاب زي The Secret أو شافت الفيلم التسجيلي، هـ تعرف كويس إحنا بـ نتكلم عن إيه، بـ نتكلم عن أن مجرد التفكير في شىء، سواء كان كويس أو وحش قادر على تحريك الظروف والمقادير بحيث الشىء ده يحصل لكم! البعض مقتنع بالكلام ده، إحنا شخصيًا مش مقتنعين به.
بس ليه بـ نتكلم على الموضوع ده؟ لأن الفيلم بـ يحكي عن الفكرة دي لكن بشكل مناسب أكثر للأطفال، من إخراج وتأليف ألكسي تستسلن وبطولة آنا شورشكينا إيفان أوخلوبيست (إيه الاسماء الغريبة دي؟!) بـ نشوف قصة مراية مسحورة بلعنة شريرة، بـ تخلي أي شخص يبص لها يشوف أسوأ مخاوفه وهي بـ تتحقق أمامه.
أما سبب الأسماء الغريبة بسبب أن الفيلم في الأصل روسي، وللأسف إحنا معلوماتنا قليلة جدًا عن السينما الروسية، وخصوصًا الموجهة منها للأطفال، عجبنا في الفيلم الرسالة المهمة اللى بـ يحملها في طياته واللى مفادها هو أننا لازم نبعد الأفكار السلبية عن تفكيرنا، لأننا مش عارفين إمتى الأفكار دي ممكن تتحول لحقائق.
لكن على الرغم من أهمية الرسالة دي وكونها مستترة في تفاصيل الفيلم، إلا أن باقي عناصر الفيلم كانت أضعف مما نتوقع، بداية من أسلوب التحريك وطريقة رسم الشخصيات، كلها أمور حسينا أنها أقل من المتوقع، يمكن لأن الفيلم ما قدرش يواجهه الميزانيات الهوليوودية لكن زي ما إحنا عارفين دي أمور مختلفة من شخص لآخر وتقديرها بـ يختلف من عين لعين.
الموسيقى التصويرية كانت جميلة ودافئة وموظفة في الأحداث بشكل متميز، كمان الأداء الصوتي كان متناسب مع الشخصيات المرسومة بشكل كبير.
الجزء الثاني من The Snow Queen من نوعية الأفلام اللى كلامنا عليها بـ يكون قليل… لأن مافيش كلام أكثر من كده يتقال الصراحة، لكن اختصارًا للوقت والجهد ممكن نختم كلامنا بنصيحة أخيرة: الفيلم ممكن تستنوه لحين العرض في الفضائيات.. مشاهدته في السينما مش هـ تقدم كثير.