-
أوليفيا ديجونجإد أوكسينبولد...
-
رعبكوميدي
-
إم. نايت شيامالانإم. نايت شيامالان
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
للأسف كل مرة بـ نتوقع أن ممكن فيلم الرعب –أي فيلم رعب- يخالف توقعاتنا ويخرج عن المنطقة المألوفة اللى إحنا متعودين فيها على الرعب، توقعاتنا تطلع غلط ويطلع الفيلم نمطي وتقليدي.. The Visit ممكن ما يكونش أكثر فيلم رعب تقليدي شوفناه في حياتنا، لكن للأسف ما شوفناش فيه أي جديد يذكر سوى محاولة جديدة لتخويف المشاهدين بأي ثمن!
من إخراج م. نايت شايامالان وبطولة كاثرين هان وبيتر مكروبي وإد أوكسنبولد وأوليفيا ديجونج بـ نشوف فيلم رعب من نوعية الأفلام اللى بـ يتم تصويرها من خلال كاميرا مجموعة من الأشخاص الموجودين في مكان ما.. وهي دي الموضة الجديدة اللى ظهرت بقوة في عالم أفلام الرعب في الفترة الأخيرة وبدأت تنتشر بكثرة نتيجة أنها كمان بـ توفر في مصاريف إنتاج الأفلام، وبـ تُكسب الأفلام نوع من الواقعية اللى بـ يكون محبب لمشاهدي النوعية دي من الأفلام، لكن في نفس الوقت ومع تكرار عرض الأفلام بالأسلوب ده.. كثير من المشاهدين -وإحنا منهم- بـ نصاب بالزغللة في العين وعدم القدرة على متابعة الأحداث بشكل جيد.
الفيلم بـ يحكي عن أم بـ تقرر إرسال ابنها وبنتها لقضاء وقت لطيف مع الجد والجدة في منزلهم، كنوع من أنواع إعادة العلاقات المقطوعة بينهم، الأمر اللى هـ يتحول من مجرد زيارة عائلية لكابوس حقيقي من المشاهد المفزعة والمرعبة والكاتمة للنفس.. ومن هنا بـ يستمد الفيلم قوته.
الموسيقى التصويرية كانت شبه منعدمة في الفيلم لضمان الواقعية، وكان طبعًا لازم يتم "حشر" اهتمام الابنة بـ تصوير كل مشهد بـ يمر بها لعمل فيلم تسجيلي عن الزيارة، وهي الحاجة اللى بـ يتم الاعتماد عليها علشان نتفرج إحنا على الفيلم في الغالب من كاميرا البنت الصغيرة.
الأداء التمثيلي كان من الأمور القوية في الفيلم، الكل كان عارف حدود شخصياته وإمتى بـ تبدأ وإمتى بـ تنتهي، وهو الأمر اللى خلى كل ممثل يلتزم بمساحته في الأداء ويخلص لها إلى أقصى درجة.
كان نفسنا نتكلم أكثر عنThe Visit وكنا متوقعين له أنه يكون أكثر من مجرد فيلم رعب تقليدي، لكن للأسف ظنوننا خابت والفيلم قدم لنا أداء تقليدي متعودين عليه فى أفلام الرعب بشكل عام.