-
إدي مورفيالان الدا...
-
حركة ومغامراتكوميدي
-
بريت راتنربريت راتنر
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
على طريقة “روبين
هود” يحاول “جوش” مع “سلايد” و”إنريك”
و”أوديسا” و”تشارلي” ومستر “فيستزيو” أنهم يسرقوا رجل
واحد، غني، نصاب اسمه “أرثر شو”، وهم فقراء.
عشان نفهم أكثر لازم
نعرف حكاية كل واحد فيهم: “جوش” مدير برج سكني مسئول عن تلبية متطلبات
جميع الساكنين فيه، خاصة أنهم من عِلية القوم ومن ضمنهم رجل الأعمال “أرثر
شو”، ده طبعًا قبل ما نعرف ويعرفوا أنه نصاب، في الوقت نفسه “جوش”
يعرف حرامي في منطقته هو “سلايد”، مش له أي علاقة به غير تحية الصباح،
أما “أوديسا” فهي مسئولة تنظيف الغرف في البرج السكني،
و”تشارلي” موظف استقبال بسيط وبرضه في البرج السكني، أما
“إنريك” فهو الموظف الجديد في البرج السكني المسئول عن المصاعد، ومستر
“فيستزير” ببساطة هو أحد السكان في البرج السكني لكن تدهور به الحال وبـ
يطالبوه يسيب شقته علشان يحجروا عليها.
هما مجموعة مختلفة،
قدروا يتجمعوا في مواجهة رجل الأعمال “أرثر شو”، لما عرفوا أنه نصاب،
سرق فلوس ناس كثير، حاول يهرب لكن الشرطة قدرت تقبض عليه وتحطه في شقته في البرج
السكني تحت الإقامة الجبرية، المشكلة أن كل العاملين بالمبنى أعطوا له فلوسهم علشان
يستثمر فيها، وطبعًا هي راحت مع باقي الفلوس اللي هربها “أرثر شو” بدون
ما حد يعرف راحت فين؟
وبعد تعدي
“جوش” و”إنريك” و”تشارلي” على “أرثر شو”
يتم طردهم من أعمالهم، ما يبقاش غير الانتقام، وبمساعدة اللص “سلايد”
وعاملة النظافة “أوديسا” ومستر “فيستزير” يتم تكوين العصابة،
والهدف سرقة الخزنة السرية لـ “أرثر شو”، يا ترى هـ ينجحوا؟
الحقيقة الفيلم نقدر
نعتبره جديد في اختياره لشخصيات بـ تشتغل في وظائف مختلفة في برج سكني واحد، هي
وظائف جديدة لشخصيات ما شفناش منها كثير في الأفلام، وهو له معنى متعلق بالطبقية
أو الدونية اللي بـ يحس بها الشخصيات دي، عندنا مثلاً في بداية الفيلم بـ يسأل
واحد من الساكنين الأغنياء “جوش” الفقير على السيجار الفاخر وليه تأخر
وصوله، حد ثاني بـ يسأله عن مكان ركن السيارة في الجراج، ممكن تبقى أسئلة متضمنة
في وظيفة “جوش”، لكن فيها نوع من التعالي بـ نحسه أو للتأكيد على توحش
الرأسمالية في أنها أفسدت حياة الأمريكيين بشكل من الأشكال.
بـ يأكد المعنى مشهد
ساذج وكوميدي في إطار سرقة “جوش” وعصابته لـ “أرثر شو” تخرج
لهم سيدة كبيرة في السن، معاها كلبها، تطلب من “جوش” بأدب يفسحه بالخارج،
المدهش أنها شايفاهم بـ يسرقوا، لكن مش بـ تعمل أي حاجة!
طول الوقت تحس أن
المبنى السكني الفاخر ده مش فيه سكان، كأنهم عايشين ومش عايشين، وهو المعنى اللي
بـ يأكده طول الوقت لقطات التصوير في أنها تصور الأشخاص -خاصة الموظفين– كأنهم أصغر
من المباني العملاقة اللي بـ تحيط بهم، مع أن طلباتهم أقل بكثير، يمكن فقط الفرحة
البسيطة بالأعياد زي مشاهد عيد الشكر اللي شفناها في الفيلم.
اللي ممكن يصدم شوية أن
الفيلم إيقاعه شبه ميت، فيه أجزاء مملة، ماعدا مشاهد سرقة سيارة “أرثر
شو” لأنها الأعلى في الإثارة في الفيلم كله، كمان تقريبًا الفيلم خالي شوية
من الطابع الكوميدي، مع أن فيه نجوم كوميديا كبار على رأسهم بن ستيلر وإيدي ميرفي،
لكن ده نقدر نعتبره جديد على الممثلين، خاصة بن ستيلر اللي قدم دور يحسب له، حتى
لو على طريقة “روبن هود” اللي بـ يسرق من الأغنياء علشان يعطي الفلوس للفقراء.