The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

على الرغم من احتواء الفيلم على عناصر النجاح الأساسية زي الرومانسية والكوميديا (مع لمسة من الإباحية)، ألا أنه في النهاية -في رأينا- ما حققش النجاح المتوقع منه، والحقيقة أن ده مش رأينا لوحدنا، ده كان متوسط آراء حوالي 30 ألف مستخدم لموقع IMDB واللى قيموا الفيلم بـ 6.7 بعد مشاهدته.

الفيلم من إخراج جود أباتاو في أول تجربة له لإخراج فيلم مش من تأليفه، ومن بطولة بيل هادير وماريسا تومي وبري لارسون وغيرهم من الأبطال، وبـ يستمر عرضه لمدة حوالى ساعتين، للأسف كانت اللحظات اللى ضحكنا فيها محدودة، وكمان اللحظات اللي حسينا فيها بالأجواء الرومانسية كنت كمان محدودة ونادرة.

الفيلم بـ يبدأ بمشاهد افتتاحية لحياة طفلة صغيرة، وإزاي والدها رباها من الصغر على أن الزواج علاقة غير ناجحة وأن الخيانة لها مردود أفضل وأحسن! نتيجة التربية غير التقليدية لبطلتنا، بـ ترفض لما تكبر الارتباط بأي شاب، على الرغم من شهوانيتها اللى حاول الفيلم التركيز عليها في المشاهد الافتتاحية بشكل يخلي الفيلم مش مناسب للعرض العائلي.

الفيلم بـ ينقلنا بعد كده لحياة البطلة وإزاي بـ تتغير لما بـ تتعرف على طبيب شاب بناء على طبيعة عملها كصحفية وبـ تعيش معاه وقت متميز بـ يخليها مهتمة أنها تكمل في علاقتها معاه على الرغم من باقي العلاقات اللى دخلتها واللى كانت مش بـ تكمل فيها.

هل نقدر نقول أن الفيلم فاشل؟ الصراحة لأ.. لكن نقدر نقول أنه فيلم بـ يمتلك معادلة ناقصة للنجاح، وأنه كان يحتاج يكون أفضل من كده وأكثر تركيزًا من كده علشان نقدر نقول أننا شوفنا فيلم كويس ويملك معادلة ناجحة تمامًا.

الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم في الفيلم لكن الحقيقة إحنا مش بـ نقيم النوعية دي من الأفلام على معيار الموسيقى التصويرية، الأحداث بـ تكون الوازع الأول والأخير لتقييم الأفلام اللى بـ تجمع الرومانسية والكوميديا مع بعض.

الديكورات كانت متميزة وعكست محاولة الفيلم لتقديم أحداث مرحة بالإضافة للمسة رومانسية مهمة لا خلاف عليها، لكن زي ما قولنا اهتمامنا الأول والأخير هنا كان بالأحداث والقصة والسيناريو.

باختصار.. لو عندك قدر كبير من التسامح مع الأفلام وتقبل مستويات أقل من 100% من النجاح والتميز، في الحالة دي بس لازم تشوف Trainwreck.