The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

عند مرحلة معينة فى التاريخ السينمائي الأمريكي، تم اتهام مجموعة من كتاب السيناريو والعاملين فى المجال السينمائي بالانتماء للأفكار والتوجهات الشيوعية، وقتها الولايات المتحدة كانت خارجة من الحرب العالمية الثانية، وكانت الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي فى أوجها، وكانت تهم التخوين والعمالة جاهزة طوال الوقت.

فى وسط الأزمة دي بيبدأ فيلم Trumbo اللى بيقتبس قصة حياة كاتب السيناريو الأمريكي دالتون ترامبو واللى أخرجه جاي روتش ومن بطولة بريان كرانستون وديان لين وإيلي فانينج وبيحكي عن الطريقة اللى اتبعها Trumbo للتغلب على القرار غير المكتوب من المجتمع السينمائي الأمريكي بوقف التعامل معاه، خاصة بعد سجنه لفترة طويلة بحجة انتماؤه لمنظمة شيوعية.

على الرغم من شعورنا بالملل فى بداية أحداث الفيلم، إلا أن الخيط الدرامي العام للفيلم بدأ فى التصاعد مع قرب الأحداث من منتصفها بشكل خلانا شبه ملزوقين بالشاشة علشان نشوف باقي الأحداث، خاصة مع دخول الفيلم فى أحداث سينمائية حصلت فى السبعينيات وهي فترة إحنا عاصرنا أفلامها وشوفناها فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينيات فى برامج زي "أوسكار" و"تاكسى السهرة" وغيرها.

الموسيقى التصويرية كانت جميلة جدًا، وكانت بـ تعلى وتتفاقم مع تطور الأحداث، وترجع تهدأ وتتراجع علشان تعطينا فرصة لسماع الحوار المتعوب عليه واللى كانت كل جملة فيه بتعبر عن الخلفيات النفسية لأبطال الفيلم، أما البطل الحقيقي فكان القصة الجميلة والمقتبسة عن أحداث حقيقية، والسيناريو السريع والشيق فى نفس الوقت واللى أجبرنا أننا نقرأ عن الأحداث الحقيقية للفترة الأمريكية الصعبة دي واللى عرفتنا كثير من المعلومات المهمة.

آخر كلامنا عن الفيلم المهم Trumbo أن فيه مشهد بيظهر فيه ترامبو الحقيقي فى أحد الحوارات معاه، بعد نهاية تترات الفيلم.. بلاش تمشوا غير بعد نهاية التترات.