The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

أماكن لازم تجرب فرحة صلاة العيد فيها

أماكن لازم تجرب فرحة صلاة العيد فيها
بواسطة
Omar Mossad

كل سنة وأنتم طيبين.. رمضان بيخلص آهو وداخلة علينا أيام العيد ببهجتها وفرحتها، الفرحة اللي رغم أن ليها طقوس كتير متكررة وثابتة إلا أننا بنستناها من السنة للسنة وبنعيشها كل سنة زي ما نكون بنعيشها لأول مرة وبننبسط بيها.. وأحد أهم الطقوس دي هي صلاة العيد، اللي لو اخترنا المكان اللي نروح نصليها فيه صح؛ هنضاعف حالة الانبساط كتير.. يا سيدي ده بيقولك أن الانبساط عدوى وبتنتشر، فتخيل بقى وسط زحمة الناس في صلاة العيد لو الجو جو انبساط وبهجة حقيقيين، تخيل حجم جرعة العدوى الصحية اللي هتوصل لك هيكون عامل ازاي!
 

القاعدة بتقول: أن الناس في صلاة العيد فريقين.. فريق بيصلي في مكان قريب منه وثابت كل سنة علشان يكمل دورة طقوس العيد العائلية مع أهله، وفريق تاني حر بيتنقل كل سنة علشان يعيش تجربة جديدة ويدوق الفرحة بطعم مختلف.. وسواء كنت من الفريق الأول وللا التاني فخلينا نقولك أن في أماكن لو لسه ماجربتش تصلي العيد فيها فأنت مفوت على نفسك أنك تعيش فرحة العيد بجد.. واسأل مجرب!

على رأس القائمة ييجي مسجد مصطفى محمود في المهندسين.. مصر كلها تقريبًا بتبقى موجودة هناك، هتحس بحالة قرب عجيبة من كل الناس اللي عمرك ماشفتهم قبل كده لكن تحس أن وشوشهم مش غريبة عليك، والعدد الكبير ده بيخلي طاقة الفرحة تبقى أكبر وتنتقل أسرع.. ده غير طبعًا أن كل مظاهر الاحتفال بالعيد هتعدي عليك وأنت هناك، بدايةً من انتشار بياعين البلالين والألعاب الخفيفة لحد منصات الاحتفال والتجمعات المبهجة.

بعد كده ييجي بقى مجموعة المساجد الأثرية اللي جمال روحهم بيخليك تنبسط في أي وقت وأي حال، فما بالك بقى يوم العيد ووسط لمة هدفها الفرحة؟ أكيد الموضوع هيبقى طيران في السما!
أولهم طبعًا الجامع الأقدم في مصر جامع عمرو بن العاص في مصر القديمة، اللي الساحة بتاعته خلاص بقت علامة مميزة في نفوس كل زواره.. روحه المتجددة دايمًا وموقعه في منطقة مجمع الأديان يخليك تحس أنك مش رايح مجرد صلاة عيد، ده أنت رايح فسحة وزيارة تاريخية وتنفيس روحي وكام حاجة كده في بعض في مشوار واحد!
وبعده على طول ييجي الجامع اللي تحس بالحياة فعلًا بتدب فيه وتحس دايمًا بألفة غريبة بينك وبينك وكأنه صاحب ليك بتكلمه ويكلمك.. جامع السلطان حسن، حقيقي بعد كام زيارة للمكان هتتبني علاقة غريبة بينك وبينه وهتلاقيك مع الوقت بتسيب جزء من روحك هناك وتفضل من وقت للتاني تيجي علشان تطمن عليه.. جامع السلطان حسن يميزه عن بقية الأماكن في العيد أنه حالة متكاملة، كل حاجة تفرح.. واللي نقوله على جامع السلطان حسن نقوله برضه على الجامع الأزهر.. مع اختلافين هيكونوا لصالح الجامع الأزهر، الأول أنه مساحته أوسع وبالتالي التعامل مع الزحمة بيكون أسهل، والتاني أنه الأزهر في منطقة سياحية وأثرية مميزة وبالتالي فعندك فرصة لطيفة لجولة مميزة بعد أداء الصلاة.

ونروح بقى لنوع تاني خالص من الأماكن وهي أماكن الروقان، أماكن كده هتلاقيها محدوفة على أطراف القاهرة وبالتالي الدنيا فيها بتكون أهدى وألطف وبيئتها أحسن مع برضه شوية أنشطة لطيفة هتبسطك جدًا أنت واللي معاك.. زي مثلًا جامع الصديق في شيراتون، الصلاة هناك حكاية يعني وعن تجربة، خصوصًا فقرة البلالين اللي بتتحدف من فوق المسجد بعد كل صلاة عيد دي، منظر ما يتفوتش وأجواء لازم تجرب تعيشها..

وييجي برضه في نفس تجميعة الأماكن اللي من النوع ده أماكن تانية زي ساحة هايبر وان في أكتوبر، و مسجد جامعة مصر في أكتوبر برضه.

مقترح