The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

رنا شرف

كلنا عندنا ذكريات مع أماكن مختلفة وإحنا أطفال، وكنا بنحب نروح المكان نلعب أو نشتري وجبتنا المفضلة. وفيه أماكن كده ممكن تكون عادية في نظر البعض، لكنها في نظر مواليد الثمانينات مش مجرد أماكن، لكنها حالة جميلة من البهجة شكلت طفولتهم وكانوا بيعتبروها وقتها أفخم وأحلي أماكن.

إحنا النهارده هنرجعكم للذكريات، تعالوا نروح لرحلة للماضي الجميل.

مطعم فلفلة

في الماضي ده ماكنش مجرد مكان للأكل، كان مكان بنروح نلعب فيه وقتها اللعبة المشهورة في الزمن ده، تصادم السيارات، اللي كنا بنروح مخصوص علشانها، ده غير عرض العرائس والأراجوز.

فلفلة مكان مرتبط بذكريات سعيدة لينا، والمكان كان مرتبط معانا باللعب مع أنه في الأصل مطعم، لكنه كان بالنسبة لنا وقتها ملاهي صغيرة ومصدر للبهجة خصوصًا يوم الجمعة من كل أسبوع، وده اليوم اللي كان بيشهد فعاليات جميلة.

ومبي

في فترة انتشار مطاعم الأكلات السريعة، اسم ومبي كان له وضع خاص كده، يعني مطعم بيقدم برجر وبطاطس في فترة الثمانينيات، ودي كانت أحدث صيحة في الأكل وقتها، لأن معظم المطاعم كنت بتعتمد علي الأكل التقليدي من غير أي افتكسات.

ومبي كسر الروتين، وكان بالنسبة لأطفال الثمانينيات خروجة عظيمة، وكتير منهم ليهم صور هناك. وكانوا الأصحاب وقتها ممكن يتقابلوا في ومبي كنوع من التغيير والروشنة بمقاييس الزمن ده.

ماكدونالدز

“أنا عاوز أروح ماك علشان أجيب اللعبة الجديدة”.. مين فاكر وجبة الهابي ميل اللي لسه موجودة لحد دلوقتي لكن طعمها وتأثيرها كان مختلف جدًا زمان، كان فيه أطفال بيحبوا يروحوا المكان مخصوص علشان اللعبة، وده في حد ذاته كان بيعمل لهم بهجة. الهابي ميل واللعبة ومنطقة الألعاب اللي في فروع ماكدونالدز كانت بالنسبة لأطفال كتير “حلم” حقيقي وقتها.

ملاهي السندباد

كنا بنحس بسعادة كبيرة لما أهلنا يقرروا يودونا ملاهي السندباد، وكتير مننا لهم ذكريات جميلة مع بيت الرعب اللي كان في الملاهي رغم إنه لا يقارن ببيوت الرعب في ملاهي الزمن ده، لكنه كان مصدر خوف ورهبة حقيقية وقتها.

ملاهي السندباد مرتبطة معانا بذكريات كتير حلوة وسعيدة، ومهما شوفنا من تطور دلوقتي بس برضه بنحن لذكرياتنا القديمة البسيطة.

حديقة الفسطاط

من أشهر الحدائق في مصر بشكل عام والقاهرة بشكل خاص. مش مجرد حديقة مرتبطة بذكريات مع أجيال وأجيال. الفسطاط كان ليها شهرة كبيرة في فترة التسعينيات، وكانت مكان للفسحة لكل أفراد الأسرة، وكان فيها قطار طفولي مضحك اسمه الطفطف، كان بيلف الحديقة كلها، وكان ممكن تشرب قهوة وشاي في كافيه في الحديقة.

ياااااه قد إيه كانت مصادر البهجة بالنسبة لنا بسيطة، وقد إيه حبينا الأماكن دي. خلونا نسيبكم دلؤتي علشان نسمع الست وهي بتغني “وعاوزنا نرجع زي زمان.. قول للزمان ارجع يا زمان”.