The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

توفير حقيقي للوقت والفلوس.. اركب سكوتر “كريم” بس خد بالك من السلبيات

القاهرة توفير فلوس توفير وقت زحمة سكوتر شوارع القاهرة كريم مواصلات وسائل مواصلات
توفير حقيقي للوقت والفلوس.. اركب سكوتر “كريم” بس خد بالك من السلبيات
بواسطة
Mohamed Talaat

بعد نجاح شركة “كريم” في تغطية القاهرة بعربياتها، قدمت الشركة خدمة كريم بايك، وده “سكوتر”، للناس اللي بتدور على السرعة والتوفير، والخدمة دي بتوفر الوقت، بسبب مرونة الإسكوتر المعروفة، وقدرته على السير بسرعة حتى وسط الزحمة، ده غير توفيره للفلوس، وبسبب قلة سعر فتح العداد وحساب الكيلو بنسبة 50% عن السيارات.

 وإحنا في كايرو 360 جربنا الخدمة أكتر من مرة لمشاوير كتير علشان نقدر نقيم الموضوع من كل جوانبه، وفعلًا لو أنت مستعجل، ولو أنت عاوز توفر في الفلوس، يبقى الحل الأمثل هو “سكوتر”، ولكن للأسف الخدمة متاحة لفرد واحد فقط مش زي السيارات اللي ممكن تشيل 4 أشخاص، والخدمة متاحة للجنسين.

 

الخدمة بدأت بسكوتر مميز وماركات محددة عالية الجودة، وكانت شركة كريم مميزة في النقطة دي، لكن كعادة المصريين، بعد الضغط على الخدمة، تقلصت الجودة واستعانت الشركة بموتيسكلات عادية وغير مريحة زي الأول، ولكن يبقى العامل الأهم في الموضوع متوفر اللي هو دفع فلوس قليلة وسرعة في الانتقال.

بيتم فتح العداد بـ6 جنيه، وكمان أقل مشوار 8 جنيه، وكمثال مشوار من ميدان التحرير لمحطة سكة حديد الجيزة وقت الذروة متوسط السعر 15 جنيه، ومن العجوزة لحد شارع العريش في الهرم 22 جنيه، ومن وسط القاهرة لحد مصر الجديدة 16 جنيه، وطبعًا لو هتروح المشاوير دي بالعربية هتدفع مبالغ أكتر بكتير من المبالغ دي.

الفكرة بشكل عام لاقت استحسان جمهور كتير ولجأ لها الشباب بشكل واضح، ولكن لفت نظرنا في كايرو 360 إن الكابتن محتاج يتأهل علشان يعرف يتعامل مع الركاب والطريق، لأن على سبيل المثال طلبنا في مرة “سكوتر” من المركز الثقافي البريطاني في العجوزة يوصلنا للجيزة، وكانت التكلفة 11 جنيه، بس الكابتن كسر إشارة الجامعة بنظام فهلوة المصريين، ولما حد زنق عليه بالخطأ شتمه بأمه وكان بيحاول يخنق عليه ويزنق، وحاولنا نقول له الموضوع بسيط مش مستاهل ولكن هو فضل يعاند، ووقتها طلبنا منه بشكل صريح وعصبي أنه يكمل طريقه أو يقف ومش هنكمل الرحلة، ووقتها بس اللي مشي ووصلنا بسلام.

ومرة تانية طلبنا كابتن كريم بايك، من شارع ضريح سعد لحد الجيزة، أولًا هو رفض وصفتنا للطريق السهل، وطلع بسرعة جنونية ناحية القصر العيني ودخل عكس الاتجاه، وقعد يلف في جاردن سيتي ولقى كل الشوارع مقفولة وبعدين رجع تاني للقصر العينى وكمل طريق الكورنيش علشان يوصل لكوبري الجامعة ومنها للجيزة، مع سرعة زيادة عن اللزوم، وكان السعر 19 جنيه، رغم إننا متعودين ندفع 15 جنيه.

طبعًا في المرتين قدمنا شكوى على طول أثناء التقييم للشركة واعتذروا عن اللي حصل، وقالوا لنا أن أي مشكلة نواجهها وبنبلغ بيها بتساعد على إنهم يحسنوا الخدمة مع وعد عدم التكرار.

وزي ما فيه سلبيات قليلة فيه إيجابيات، منها إننا أكتر من مرة ركبنا مع حد بيتكلم بلباقة، ويسألك تحب تمشي من طريق محدد ولا أمشي من خلال الـGPS، ويستناك تركب، ويسألك مرتاح ولا لأ يا فندم، ويستأذن إنه ينطلق، وده حصل معانا في كذا رحلة منها واحدة من ميدان طلعت حرب حتى شارع العشرين فيصل والتكلفة كانت 18 جنيه فقط، وكنا مبسوطين بالخدمة جدًا.

ماتنسوش إنكم ماتعرضوش عينيكم لمواجهة الهوا علشان التراب، وكمان دايمًا تبقوا مرنين في القعدة علشان المطبات.

مقترح