The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

اسمه طه عبيد، شاب مصري عادي، عاش في محافظة قنا بصعيد مصر، وقرر ينتقل للقاهرة ويشتغل في مجال الكمبيوتر، وأجر غرفة بسيطة جدًا فوق سطوح أحد البيوت في العاصمة المصرية، لكن شكل الغرفة ماعجبهوش، وقرر يغيرها ويخليها غرفة أحلامه.. وبالفعل نجح في المهمة دي.

بيقول طه عبيد إنه من حوالي سنة وصل للغرفة دي، وأجرها وقرر يعيش فيها، لكنه كان حابب يضيف لها ملامح شخصيته، ويخليها مناسبة لكل أحلامه، وبالفعل قرر تعديل الغرفة وتحويلها لجنة، وبعد حوالي سنة من الشغل والتعب، الغرفة البسيطة اللي كانت مش منظمة أصبحت أقرب لمعرض فني جميل.. فيها لوحات وديكورات جميلة.

بيحكي “طه” وبيقول إن الغرفة علشان توصل للشكل النهائي اللي يرضي طموحه، خدت منه مجهود كبير، وكان بيدفع نصف راتبه لإيجار الغرفة والباقي كان مصروفاته الشخصية ومصاريف تجديد الغرفة.

نجح “طه” إنه يخلي الغرفة البسيطة مثال يحتذى به في الجمال والديكور المعبر عن شخصيته، وعن حبه للزرع واهتمامه بيه، وبيقول إن الزرع بيفكره بقريته في محافظة قنا، اللي بيحبها جدًا.

“طه” بيعشق” التصوير الفوتوغرافي، وبيكتب اشعار بالعامية، وانتهى مؤخرًا من مرحلة كتابة ديوانه الأول وبيسعى خلال الفترة الجاية لنشره.

بيختم طه عبيد حديثه وبيقول: “اصنعوا لنفسكم دنيا وحياة جوا حياتكم بعيد عن الناس علشان تعرفوا تحبوا حياتكم وسط الناس”.