The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

خليك “حقيقي” وتفاعل مع الناس… نصائح علشان تبقى مؤثر على السوشيال ميديا

السوشيال ميديا العالم الرقمي انفلونسرز تويتر فيسبوك متابعين نصائح للتأثير نصائح للنجاح في السوشل ميديا
خليك “حقيقي” وتفاعل مع الناس… نصائح علشان تبقى مؤثر على السوشيال ميديا
بواسطة
Mohamed Hamdy

على الرغم من أن كلنا تقريبًا عندنا حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا، لكن مش كلنا قادرين نتعامل معاها باحترافية أو نكون مؤثرين ونعمل بوستات تحقق تفاعل كبير.

علشان كده قابلنا دعاء سليط المتخصصة في السوشيال ميديا Social Media Specialist، دعاء حاصلة على شهادات من معاهد دولية متخصصة في التسويق الإلكتروني بشكل عام والتواصل الإجتماعي بشكل خاص.

في البداية سألنا دعاء عن ظاهرة ملاحظينها، وهي إن الكتابات اللي ممكن نوصفها بغير المهمة أو “التافهة” هي اللي بتجيب تفاعل كبير على السوشيال ميديا، بينما كتير من الموضوعات الجادة مش بتاخد نفس القدر من الأهتمام.

بتقول دعاء، “حاليًا الكتابات اللي بيعتبرها البعض غير مهمة بقت محتوي قوي لجذب الإنتباه، تحليلي الشخصي أولًا إن في حالة عامة من إنحدار الذوق العام وبالتالي الحاجات التافهه بقت تلاقي تفاعل ملحوظ، ثانيًا فيه نوع من تفريغ الطاقة نتيجة الضغوط في الحياة فتلاقي الناس بتحاول تملي الفراغ اللي في عقلها وتخفف حدة مشاكلها اليومية بالتفاعل مع الحاجات التافهة، وطبعًا ده غير الكتابات اللي بيتم ترويجها بالعمد، ودي بيكون لها خطة دعاية وتسيق مختلفة”.

رغم كده بتضيف دعاء أن البوستات الجادة ليها جمهور مش قليل، لكن كل مافي الأمر هو أن كتابها بيبقوا مش محترفين، ومش فاهمين عالم السوشيل ميديا صح، وما عندهمش وقت يتواجدوا لوقت طويل على السوشيال ميديا علشان يتفاعلوا مع جمهورهم.

سألنا دعاء سليط عن نصائحها للناس اللي عاوزة تبقى لها متابعين كتير على مواقع السوشيال ميديا فقالت: “الصبر هو أول نصيحة، لأن علشان تبني مجتمع من الأصدقاء المتفاعليين بجد إنت محتاج وقت وصبر كبير، ده لو أنت مش من أصحاب ضربات الحظ اللي بتحصل مع الانفلونسرز (المؤثرين).

بتكمل دعاء “أما ثاني نصيحة أنك تحدد اهتماماتك بشكل واضح، علشان تكون مميز وصاحب بصمة، وإنك تكون شخص “حقيقي” لأن أغلبية الناس علي مواقع التواصل الإجتماعي عايزة تبقي ناس تانية ومبسوطة أنها بتتظاهر بغير حقيقتها، وده كتير بيتكشف، وحصل أكثر من مرة على شبكات تواصل إجتماعي أن حسابات مشهورة أكتشف الناس أن أصحابها مختلفين عن الشكل اللي بيحاولوا يظهروا بيه، وده طبعًا بيأثر على شعبيتهم.

بتضيف دعاء “إنك لازم تعرف إمتي تستغل الترند لصالحك وإمتي ما تستخدمهوش، وإزاي تتابع الهاش تاج العالي وتكتب فيه علشان تحقق تواجد، كمان ما تستناش الناس تيجي تتواصل معاك، بالعكس خليك أنت المبادر، واخلق حلقات التواصل ووسع دايرتك ومع الوقت هتلاقي إن المجتمع بتاعك بيوسع وبيزيد بشكل طبيعي”.

وبتوضح لكم دعاء الفرق بين البروفايل الشخصي وبروفايل الشركات: “البروفايل الشخصي أكثر خصوصية، ولو هنتكلم عن الفيسبوك على سبيل المثال فأنت بتختار مين يتابعك ومين تتابعه ومين ممكن يشوف كتاباتك ومين ما يشوفهاش وممكن تعمل بلوك، أما بروفايل الشركات فهو صفحة عامة مطروحة للكل مطلوب إنها تكون واجهة للشركة فالمتحتوي لازم يرتبط بالخدمة أو السلعة اللي بتتقدم وبيعرض مميزاتها وبيسوق لها”.

 

مقترح