The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

من كايرو 360 لمطاعم القاهرة: 10 نصائح علشان عميلك يحبك

من كايرو 360 لمطاعم القاهرة: 10 نصائح علشان عميلك يحبك
بواسطة
Omar Mossad

اتعودتم دايمًا تشوفونا (فريق كايرو 360) عند الكلام على المطاعم في دور الناقد اللي بيقيم التجربة وبينقل لكم تقييمه ده بمنتهى الدقة والشمولية في وقت واحد.. لكن في المقال ده إحنا مقررين نبدل المقاعد ونلعب دور مختلف، هنقف الكتف بالكتف مع أصحاب المطاعم علشان نقول لهم على حبة حاجات تخص الخدمة قابلناها في كتير من تجاربنا وكانت سبب في أن تقييم التجربة يمشي في اتجاه معين سواء سلبي أو إيجابي.. علشان الحلو يبقوا حريصين عليه، والوحش بلاش منه.. خلونا ننبسط كلنا.

1- ماتسيبش زبونك تايه:

أوقات كتير بندخل المطعم وبنبقى مش عارفين ممكن نقعد فين، أو نقعد ومانبقاش عارفين نطلب من مين.. الطبيعي والجميل أنك ماتسيبش الواحد فينا لحيرته وربكته دي كتير، حتى لو في وقت ضغط وماحدش فاضي وصل الناس بسرعة لمكان قعدتهم، وعرفهم بس بلطف أنكم مشغولين وفي حد هييجي يخدمهم في أقرب وقت، علشان يبقوا عارفين راسهم من رجليهم مايبقوش قاعدين مستنيين اللاشيء.

2- ذاكر نفسك كويس:

الأصناف الجديدة في المنيو والأكلات اللي شكلها ياخد العين، لما نطلب حد يعرفنا مكوناتها أو طريقة تحضيرها ماينفعش يطلع مش عارف! نسأل مين طيب؟

مهم أوي كل واحد من الجرسونات يبقى مذاكر المنيو كويس وعارف أصل وفصل كل حاجة محطوطة فيه، ويا سلام بقى لو حد صاحب ذوق في الأكل كمان ويروح مرشح لنا صنف لطيف بيتميز المكان بإعداده وللا حاجة.. مش يبقى شيء عظيم؟!

3- مصداقية المنيو:

أول علاقة لينا بأكلك هو المنيو، ماينفعش يبقى مش منظم ومقسم الأركان بشكل كويس مفهوم، وماينفعش يبقى مش موضح وشارح تكوين بعض الأطباق الخاصة اللي مش مشهورة، وماينفعش يبقى مش موضح نظام تقديم الأطباق الجانبية والسلطات، وماينفعش يبقى فيه بعض الأسعار القديمة اللي تم تعديلها، وماينفعش يبقى فيه أكلات مش موجودة أو ماعادش المطعم بيقدمها.. الحاجات دي إحنا بنشوفها فعلًا وفي مطاعم كبيرة وليها اسم، وبتكون كفيلة أنها تقفلنا من التجربة قبل ما تبدأ!

4- قلل الفجوات الزمنية:

ما بين تسليم المنيو والاستعداد لأخد الطلب، وما بين أخد الطلب ونزوله، وما بين نزول السلطات والمقبلات وبين نزول بقية الأكل، وما بين رفع الأكل من على الترابيزة ومجايب فاتورة الحساب، وما بين مجايب الفاتورة واستلام الحساب، وما بين استلام الحساب ومجايب الباقي.. الفترات الزمنية البينية في كل الثنائيات دي ماينفعش تبقى طويلة للدرجة اللي تخلينا نحس أنك نسيتنا، حاول دايمًا تبقى مقدر وقت مقبول وماتعديهوش بأي حال من الأحوال علشان ماتكسبش سخط الزبون بدون داعي.

5- احتفظ بالحدود:

الهزار أحيانًا بيخلي البساط أحمدي وبيبقى عامل تلطيف وداعي للتباسط.. وأحيانًا تانية بيقلب تجاوز واقتحام مساحات مش من حقك تقتحمها.. إحنا شفنا ده وشفنا ده.. لو هتحاول تحسس الزبون بأنه في بيته وأنك مش بتتعامل معاه برسمية وجفاف ده شيء جميل، بس خليه مايتعداش مجاملة لطيفة، أو تعليق مضحك، أو مداعبة دمها خفيف.. إنما مايبقاش الموضوع عمال على بطال في الرايحة والجاية كأنك مقرر عافية أننا نبقى أصحاب! لأ يا سيدي.. احفظ حق الناس في أنهم يحسوا أنك بتخدمهم في المقام الأول مش بتتسلى بوجودهم!

6- بلاش اهتمام زايد:

من فترة مش كبيرة كنا في مطعم كبير برضه وصاحب اسم، الجرسون فيه ماكانش بيفارقنا تقريبًا، لدرجة حسستنا بعدم الراحة، وحسستنا بانتهاك خصوصياتنا.. الاهتمام كويس بس سيبلنا مساحتنا أننا ناكل بأريحية، ونتصرف بأريحية، ونتكلم بأريحية.. شيء مش كويس أبدًا أننا نحس أنك اتحولت من حد بيخدمنا لحد بيراقبنا!

7- اثبت مكانك:

إلحاقًا بالربكة اللي اتكلمنا عليها في أول نقطة، في ربكة تانية بنحسها برضه في بعض المطاعم لكن لسبب تاني، وهو أن الجرسونات يبقوا بيتناوبوا الخدمة علينا.. واحد ينزل المنيو، وواحد ياخد الطلب، وواحد ينزل المقبلات، وواحد ينزل الأطباق الرئيسية، وواحد يرفع الأطباق، وواحد ياخد الحساب.. الوضع بيبقى محير جدًا ومابنبقاش عارفين نكلم مين لما نحب نطلب طلب إضافي أو نحب نطلب خدمة من أي نوع.. اللي يمسك طلب ياريت يخليه معاه للآخر، بلاش لخبطة الله يكرمكم!

8- اعمل حساب الحالات الاستثنائية:

الناس اللي بتحب تستخدم أدوات سفرة بلاستيك مش معدن، والناس اللي بتحب الأكل في أطباق غويطة مش مسطحة، والناس اللي بتحب الأكل من غير مكونات معينة، والناس اللي بتحب الأكل زايد فيه مكونات معينة، وهكذا.. الناس اللي من النوع ده أكيد مش قاصدين يعذبوك أو يضيقوها عليك، غالبًا الموضوع بيكون ليه سبب وجيه جدًا عندهم مش هتفهمه بسهولة إلا إذا كنت مكانهم.. مرة كنا قاعدين وشفنا على ترابيزة مجاورة بنت لما وصل الأكل اتخضت وداخت وواضح أنه كان هيحصل لها مشاكل كبيرة، وفهمنا بعدين أنها كانت طالبة الأكل من غير “طماطم”، وطلبها اتنسى أو ماتمش أخده في الاعتبار.. وطلع البنت كان عندها فوبيا مرضية من لون وشكل الطماطم وتعبت فعلًا وكان الوضع مش كويس.. فنحاول قدر الإمكان نراعي الطلبات المخصوصة دي ونركز فيها ومانخالفهاش علشان مانسببش مشاكل أو ضيق أو حتى مجرد إحساس بعدم الاهتمام والتقدير لحد.

9- الأكل زي ما نزل بالطلب، يتشال بالطلب:

ماتتسرعش بشيل أي طبق من على الترابيزة غير لما حد يطلب منك ده.. تسرعك بشيل الأطباق بالشكل ده بيحسس الناس أنك مش مرحب بوجودهم، حتى لو الباقي في الطبق مجرد معلقة، سيب كل حاجة على ما هي عليه وسيب للناس حقها في الإحساس بالراحة والترحيب.

10- معضلة البقشيش:

في أحد المطاعم وصلنا الباقي ناقص، وماكناش فاهمين ليه، فالجرسون قال لنا وهو بيضحك: علشان البقشيش وكده يا بيه..

ده مش صح أبدًا، وتجاوز، وتحويل الذوق لعافية.. البقشيش ده حسب سماح نفس الزبون، هو اللي بيقدره ولازم يبقى مطلعه وهو حاسس أنه مجاملة ليك مش واجب إلزامي، ولو ماطلعوش ماينفعش تبدي له أي نوع من التضرر أو السخط.. بلاش نخسر رضا الناس علشان رفيعات مالهاش لزمة.

أكيد الزباين مش بيبقوا واقفين على الواحدة ومستنيين أي هفوة علشان يعلنوا عدم رضاهم عن تجربتهم بإحدى المطاعم.. لكن الحاجات دي لو ماظبطتش أحيانًا بتقفل الناس من التجربة وبتقلل كتير من قيمتها عندهم مهما كان الأكل متحضر بشكل عظيم ومتقدم بصورة تحفة..

فبلاش نبوظ الطبخة على رشة ملح!

مقترح