The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مصدر الصورة من هنا

من المعروف ان مصر الجديدة يعني قصر البارون، والبارون إمبان هو مؤسس منطقة هليوبوليس اللي هي مصر الجديدة، لكن فيه قصور مميزة موجودة في المنطقة اللي مشهود لها بالرقي، واللي كانت في يوم من الأيام رمز الهدوء والاستجمام، والنهاردة هناخدكم في رحلة خاصة نتعرف من خلالها على تاريخ بناء 3 قصور من أجمل القصور علشان نتعرف على قصتهم.

قصر السلطان حسين

وهو حاليًا مدرسة مصر الجديدة الثانوية، وكان بيمتلكه السلطان حسين، نجل الخديوى إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، اللي تولى حكم مصر في الفترة من 19 ديسمبر 1914 حتى وفاته في 9 أكتوبر 1917، وكان وزير الأشغال وزير المالية قبل توليه الحكم، وساهم في بناء سكة حديد “القاهرة – حلوان”، وهو من أوائل المباني اللي شيدت في مصر الجديدة، واشتهر أيضًا باسم قصر السلطانة “ملك” أرملة الخديوي إسماعيل، وكان من تصميم المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل، واتبنى على النموذج الإسلامي بتأثيرات مغربية، وفي خمسينيات القرن الماضي تم بيع جميع محتويات القصر في مزاد علني، وتم ضم المبنى كآثار عام 2000 بقرار رئيس الوزراء، وكمان فيه مسجد بجانب القصر مازال موجود ومعروف باسم مسجد “الثورة” حاليًا.

قصر القبة

الاسم الأول له كان “قصر الخديوي إسماعيل”، وبعدها اتسمى إسم المنطقة لحد النهارده، “قصر القبة”، وهو قصر تاريخي بدء بناءه من عهد محمد علي عام 1842، وبنى على مساحة 75 فدان، وفيه بحيرة بناها الملك فؤاد قبل وفاته داخله، وبيحاوط المبنى سور بارتفاع 6 متر، حول القصر بمسافة 4 كيلو متر، والبوابة الرئيسية له اتبنت عام 1930 وبتعلوها قبة صغيرة دلالة على اسم القصر.

وبيحتوي على 425 غرفة، وفيه العديد من القاعات أهمها قاعة المصاحف اللي كلها نقوش بديعة صممت على الطراز الإسلامي، وفيها عشرات المصاحف بلغات نادرة ونسخة من مصحف عثمان بن عفان، وكمان كان فيه غرفة الفنون وبها كراسات مدرسي الملك فاروق واللي كتبوا عليها تعليقاتهم، وكان أشهر تعليق له من مدرس التاريخ أحمد يوسف “من المؤسف ألا تعرف تاريخ أجدادك”.

قصر ألفريد بك شماس

والقصر ده موجود بجوار الكنيسة الإنجيلية، وييطل علي شارع الثورة وشارع كليوباترا، صاحب القصر هو الفريد شماس وكان تاجر من أصول شامية عاش في مصر، و فيه على البوابة الرئيسية حرفين باللغة اإنجليزية اختصارًا لإسمه، وكان الملك فاروق أجره لعروسته الملكة فريدة قبل الزفاف علشان تسكن فيه هي وأسرتها لأنها كانت من الإسكندرية للإعداد لترتيبات الزفاف الملكي.

وكان فاروق دائم التردد على القصر طوال فترة الخطوبة حتى موعد الفرح في 19 يناير 1938، ووقتها تم تزيين واجهة القصر بالأنوار والرايات واحتشد أهالي مصر الجديدة قدامه علشان يشوفوا عروسة الملك، وخرجت فريدة تحت أنغام الفرقة الموسيقية ورقص الخيل حتى قصر القبة لإتمام مراسم الزفاف.

القصر بعد الزفاف رجعه لمالكه الأصلي، واتباع أكتر من مرة لعدة ملاك أشهرهم حاكم الشارقة السابق الشيخ صقر.