The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

يالهوي: تطبيق أندرويد لمواجهة مخاطر الخطف والسرقة فى القاهرة

يالهوي: تطبيق أندرويد لمواجهة مخاطر الخطف والسرقة فى القاهرة
بواسطة
Mohamed Hamdy

للأسف لازم نعترف أن الوضع الأمني والمجتمعي فى مصر من بعد الثورة والأحداث اللى صاحبتها، أصبح مختلف بشكل كبير عن الأوضاع زمان. ولأن التكنولوجيا الحقيقية هى اللى لازم تشتغل لخدمة مجتمعها وأوضاعه، كان لازم نتوقع ظهور تطبيق زي “يالهوي – Yalahwy”.

“يالهوي” تطبيق تم إطلاقه مؤخرًا لأجهزة أندرويد وممكن تحميله مجانًا من Google Play، وحتى الآن ما تمش إصدار نسخة للأجهزة اللى بـ تعمل بـ IOS.

بمجرد فتح التطبيق بـ يطلب ربطه بالفيسبوك، وبـ يطلب معلومات موقعك الجغرافى طوال الوقت، وواجهة البرنامج بسيطة وسهلة وعبارة عن زرار واحد كبير بـ يقوم بمجرد الضغط عليه بتحديث حالة المستخدم على الفيسبوك ويكتب Status بكلمة “يالهوي” مع تحديد للموقع الجغرافى لصاحب الموبايل.

التطبيق مفيد بشكل أكبر بالنسبة للبنات والسيدات اللى بـ يخافوا من تعرضهم لمحاولات خطف أو تحرش أو مشكلات كبيرة، بحيث يقدروا بضغطة واحدة يبعثوا استغاثة مصحوبة بموقعهم على الخريطة لأصدقائهم على الفيسبوك، اللى بدورهم يقدروا يتدخلوا أو يروحوا لمكان الحادثة.

من الأمور اللى ضايقتنا فى التطبيق عدم إتاحة نسخة باللغة العربية، الأمر اللى بـ يخلى المستخدم بين اختيارين إما اللغة الإنجليزية أو الفرانكو آراب! اللهجة الحديثة على مجتمعنا واللى إحنا شخصيًا مش بـ نحب نتكلم أو نتعامل بها إلا نادرًا.

من الخصائص الثانية فى التطبيق أنكم ممكن تحددوا مكان معين بـ تروحوه دائمًا زى البيت أو الشغل، وتحديد وقت تقريبي للمشوار، وبعد مرور الوقت المخصص للمشوار بـ يتم إرسال الاستغاثة على الفيسبوك بشكل أوتوماتيكي، لكن طبعًا العيب الكبير فى الخاصية دي أن لو حصل أى تأخير نتيجة المرور أو حوادث الطرق ممكن يتم إرسال استغاثة عن طريق الخطأ.

اختيار اسم “يالهوي” على الرغم من حداثته وأسلوبه الشعبى القريب من استخدام المصريين، إلا أنه بـ يقطع الطريق نفسيًا على الشباب والرجال اللى ممكن كانوا هـ يستخدموا البرنامج لطلب المساعدة فى حالات التثبيت أو السرقة بالإكراه اللى بـ نشوفها مؤخرًا، لكن مصطلح “يالهوي” فى اعتقادنا ممكن يخلى الرجال يفضلوا أنهم “يتثبتوا” على أنهم يكتبوا “يالهوي” على الفيسبوك.

استطلعنا آراء بعض المتعاملين مع التطبيق من خلال تعليقاتهم على الخدمة، محمد جابر على سبيل المثال كان متضايق زينا من موضوع اللغة، لكننا لاحظنا اهتمام مطورى التطبيق بالرد على الاستفسارات والوعد بحلها وده شىء يحسب لهم.

“يالهوي” محاولة تكنولوجية لمواكبة الظواهر السلبية اللى أصبحنا نشوفها كل يوم فى حياتنا، وهو مناسب جدًا لاستخدام البنات والسيدات مع بعض الحرص علشان ما يبعتش استغاثة بالغلط، ونعتقد أن التحديثات القادمة للبرنامج هـ تكون أكثر قوة وأهمية، ويا ريت لو يهتم صناع التطبيق بتوفير نسخة لمستخدمي iPhone.

ويبقى آخر التعليقات وأكثرها سخرية هى اللى سمعناها من صديقنا أحمد اللى قال لنا: “المفروض يعملوا تطبيق ثاني اسمه “يا فضيحتي” يستعمله المستخدم لما تحصل المشكلة وما حدش يلحقه لما يقول “يالهوي”.

 

مقترح