The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أحمد سعد المغنى صاحب الصوت الجميل اشتهر تقريبًا عام 2013 لما غنى أغنية “عزيز عينى” وبعدها انطلق فى عالم الفن والأغانى مع شقيقه عمرو سعد وعملوا “دويتو” فى فيلم “دكان شحاتة” ومن وقتها وهو فى صعود.

أما سعد الصغير مغنى استعراضى وممثل اشتهر بعد أغنية “هتجوز”، فيه ناس بـ تحبه جدًا وناس بـ تنتقده.. اتعرف بأنه ابن البلد الجدع الشعبى اللى فى قلبه على لسانه وبخفة دمه، وده اللى وصله لكل قلوب المصريين.

“الصداقة كنز لا يفنى”.. المقولة المأثورة اللى كلنا عارفينها بـ تتجسد فى البرنامج اللى بـ نتكلم عنه النهارده.. الصداقة الجميلة اللى بين أحمد سعد وسعد الصغير عاملة روح بهجة جميلة فى البرنامج.

فعلاً اللى طالع من القلب بـ يوصل إلى القلب، يعنى وحضرتكم بـ تتفرجوا على البرنامج هـ تستمتعوا بوجبة غنائية دسمة لأن اللى بـ يقدموا البرنامج والضيوف كلهم مطربين، فلكم التخيل بقى هـ تسمعوا إيه ولا إيه، وهـ تشوفوا إيه، لأ بجد موضوع.. المهم هو التوليفة.. يعنى مين ييجى مع مين.. وده بقى الجديد اللى فى البرنامج لأنهم ببساطة عملوا توليفة جديدة “لانج”، كل الناس هـ تغنى كل حاجة، مافيش حاجة اسمها حد مشهور بالأغانى الرومانسية أو التراثية.. انسوا، إحنا بـ نتكلم عن هانى شاكر وهو بـ يغنى شعبى.. يعنى كسر لكل التابوهات المعروفة فى الغناء.. ويمكن ده اللى خلى البرنامج له روح جديدة.

البرنامج بـ يعتمد على استضافة نجوم الغناء ونستمتع معاهم بأجمل ما غنوا والحوار الجميل اللى بـ يدور ما بينهم مع قدرة سعد وسعد على الحوار والتنسيق ما بينهم، ما حدش بـ يأخذ الكاميرا من الثانى.. وطوال ما أنت بـ تشوف البرنامج مش هـ تبطل ضحك من حركات سعد وسعد مع بعض.. الجمهور كمان بـ يتفاعل معاهم بـ يغنى ويرقص.

ستوديو البرنامج عبارة عن أربعة كراسى وإضاءة قوية جدًا قريبة من إضاءة الأفراح.. لكن بالطبع عاملة جو مختلف وفيه شغل إضاءة عالي فى البرنامج أكثر من أى برنامج ثانى شوناه إلا طبعًا الحفلات الكبيرة اللى الإضاءة لوحدها فيها بـ تتكلف مئات الآلاف.

الجمهور بقى زى العسل، طبعًا معروف الشعب المصرى ما بـ يحبش النكد ونفسه يخرج من الحالة الصعبة دي.. هنا بـ تتحقق الفكرة فى الغناء واللعب والضحك والأسئلة المحرجة ساعات للضيوف، مع سعد وسعد فيه جديد دائمًا وضحك طوال الوقت.