-
توك شو
-
من الآن
-
محمد مراد
Rasha Zeidan
السؤال الصعب اللى ما حدش عارف يجاوب عليه من ساعة الثورة لحد دلوقت: مصر رايحة على فين؟.. استنوا يا جماعة السؤال الصعب بقى أصعب.. هو إحنا ودينا مصر فين أصلاً؟
أما سؤال إسعاد يونس فى صاحبة السعادة واللى افتتحت به البرنامج فهو السؤال الثانى: “وديناها فين؟”.. تفتكروا فين؟
المهم صاحبة السعادة طبعًا زى ما أنتم عارفين هى مصر والبرنامج صادم بدرجة كبيرة.. ونحكى لكم الحكاية من الأول، أول ما شوفنا البرومو بتاع البرنامج قولنا: “بس هو ده اللى هـ يقول لنا كل حاجة.. هـ يناقش المشاكل بقى ويحلل تحليل واعى ومنطقى ونفهم ونعرف، ونبقى وصلنا لأول الخيط فى علاج الأزمة”.
يا جماعة حضروا الشاى والفيشار واقعدوا واستعدوا كل جمعة وسبت.. وشفنا الحلقة الأولى اللى كانت مع مجموعة من الشباب (وده علشان يبقى عنصر جذب للشباب طبعًا) والحلقة مجموعة تقارير عملها الشباب بشكل جديد صراحة يشكر لهم.
دار الحديث عن الثورة والأحداث اللى مرينا بها من ساعة الثورة لحد دلوقت وكانت الصدمة مافيش إجابات على حاجة محددة قولنا يمكن يكون فى الحلقة اللى جاية.. (لأ).. طيب اللى بعدها.. (برضه لأ).
بصوا بقى البرنامج زيه زى أى برنامج للمشاهير والنجوم والمهم هو الإعلانات يعنى نجيب نجوم الغناء الشعبى، ونجيب نجوم زى سمير غانم.. ودى كانت حلقة مختلفة لأنها حلقة ذكريات بصراحة وقعدوا يفتكروا مع بعض الحاجات اللى عملوها سوا، وإزاى سمير غانم وقف جنبها فى أول حياتها وكانت حكايات جميلة، وافتكروا حاجات مشتركة زى أوبريت الحبيب المجهول وفيلم يا رب ولد، ومسلسل حكايات ميزو.. بس برضه مافيش حلول.
هنا وصلنا لمُفاد البرنامج وليه اللى بـ تقدمه الفنانة المعروفة (إسعاد يونس)، لأن اسمها بـ يبيع وهـ يبقى اسمها على التتر عنصر جذب للناس وللمعلنين.
الديكور فى البرنامج قسمين: الأول ترابيزة دائرية ودى اللى بـ تقعد مع الشباب عليها وكماليات فى باقى المكان، والثانى كأنك قاعد فى بيتك يعنى ركنة جميلة وسجادة وباب والفكرة كتنفيذ إخراجى جيدة وإن كانت زى ما قولنا عكس ما كنا متوقعين.