-
اجتماعى
-
من الآن
-
هشام فتحي
Rasha Zeidan
أبطال مسرح مصر، علي ربيع، ومحمد عبد الرحمن ومحمد أسامة الشهير بـ (أس أس) وعد معايا بقى عبد الله مشرف وبدرية طلبة وسامي مغاوري ولطفي لبيب، وغيرهم.. مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا اتجمعوا في مسلسل واحد نقدر نقول عليه باختصار من مسلسلات لم شمل الأسرة.. فهو مسلسل كوميدي اجتماعي خفيف، بيحكي عن ثلاثة شباب محدودي الذكاء والإمكانيات وعلى طول بيقعوا في حوارات ومشاكل بتدخلك في صراعات توديك لهدف واحد (الضحك) وبرغم أن فيه وجبة دسمة بتقدمها القنوات المصرية في شهر رمضان، لكن شعبية الكوميديا بتفضل في المركز الأول.. ومسلسل صد رد على الرغم من بعض الانتقادات عليه منها إن أداء ممثلي مسرح مصر على المسرح غير على التلفزيون، إلا أنهم قدروا يجمعوا الناس حوالين المسلسل، وطبعًا الشعبية دي سببها مشاهدتنا لأدائهم في مسرح مصر.
بكل حيادية أبطال المسلسل بيعملوا خلطة حلوة نقدر نسميها (السم في العسل) يعني إزاي يخلونا نموت من الضحك وده العسل، وفي نفس الوقت يناقشوا مشكلة العشوائيات والبلطجة وهجرة الشباب والبلطجة (وده السم).
بمناسبة الكلام عن المسرح والتلفزيون فالمسرح له حضوره وجمهوره، وبيثبت أن اللي اتخرج من المسرح واشتهر لازم يكون ممثل شاطر، لأنه فعلًا أبو الفنون، وده بان جدًا على أبطال مسرح مصر اللي أداؤهم ماختلفش كتير في المسرح عن التلفزيون، ليهم نفس الحضور ونفس طريقة الأداء والإفيهات، والقدرة على نزع الضحكة حتى لو من إفيه مش من موقف، هما من الآخر كوميديانات، وبيقدروا يخلوك تضحك، وهو المطلوب.
مشاكل المسلسل بدأت تظهر من أول حلقة في تصريح للنائب البرلماني هاني مرجان وده نائب منشية ناصر والجمالية، اللي قال أنه هيقدم بلاغ للنائب العام علشان المسلسل بيشير أن منطقة منشية ناصر هي وكر إعداد جوازات السفر المزورة.. غير كده مافيش مشاكل، وتقبل الناس له خاصة كمية الناس اللي شافته على اليوتيوب، بيوضح لنا أن المسلسل محقق مشاهدة عالية ومنتشر بين الناس، وهي طبعًا كانت فكرة حلوة استخدام نجاح مسرح مصر، لعمل درامي.. المهم أنه ييجي في النهاية ويبقى ركز على الشباب وعلى مشاكلهم وقدر يقدم لهم حاجة بجد.. مش مجرد ضحك وخلاص.