The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

يوم الاثنين كان يوم حزين بالنسبة للعلم والطب في العالم كله، والسبب هو رحيل رائد أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية في العالم، البروفيسور المصري عادل محمود، عن عمر 76 سنة، في مدينة نيويورك.

الوسط الأكاديمي والطبي في الولايات المتحدة كان حزين جدًا على العالم المصري، اللي قضى حياته في تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين حول العالم.

وخلال حياته المهنية في الطب، كان البروفيسور المصري عادل محمود رائد مؤثر في المجال الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية.

اتولد البروفيسور في القاهرة سنة 1941، وواجه في صغره أول وأهم موقف في حياته تجاه الأمراض، لما راح صيدلية وهو عمره عشر سنين علشان يجيب عقار البنسلين لوالده اللي كان بيموت بسبب الالتهاب الرئوي، لكن للأسف اتأخر على والده. فقرر يكون مسنقبله هو علم اللقاحات.

وبتشمل مساهمات الدكتور عادل الرئيسية في العلوم والصحة العامة، دراسة أمراض المناطق المدارية المهملة، وخاصة العدوى الطفيلية.

واشتغل الدكتور عادل محمود رئيس لمركز اللقاحات في شركة ميرك من عام 1998 حتى عام 2006، كمان أشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات اللي حققت تقدم كبير في الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح بيمنع عدوى فيروس الروتا القاتل اللي بيسبب الإسهال عند الرضع، كمان طور لقاح يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، واللي بيسبب سرطان عنق الرحم، والشرج ، والأعضاء التناسلية والحلق.

كمان ساعد الدكتور عادل محمود في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية وجديري الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.

وكان ممكن ما تخرجش اللقاحات المضادة للفيروسات دي للنور، بدون جهد البروفيسور المصري عادل محمود، زي ما أكدت الطبيبة جولي ل. غربردينج الرئيس السابق للمراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية لوسائل الإعلام العالمية.

وبحسب غربردينج، فإن البروفيسور المصري عادل محمود دافع عن اللقاحات دي لأنه أدرك قدرتها على إنقاذ الأرواح.