The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

يوم الاثنين اللي فات، 6 أبريل 2020، خرجت أسرة مصرية مكونة من 5 أفراد من مستشفى العزل، بعد ما تعافوا جميعًا من فيروس “كورونا” المستجد، واللي انتشر في عالمنا وأصاب أكتر من مليون و400 ألف شخص في العالم.

وحكي الوالد، البالغ من العمر 49 سنة، تفاصيل إصابة أبنائه وزوجته، بداية من اللحظة الأولى وحتى تعافيهم نهائياً من الفيروس.

وقال الأب محمد عبد الفتاح، وهو من أبناء محافظة أسوان، لقناة العربية إنه كان أول واحد من أفراد أسرته يصاب بالفيروس، بسبب عمله في مجال أمن الطيران، وكان في رحلة بين تايلاند وهونج كونج في الفترة الممتدة من 3 حتى 16 مارس اللي فات، وبعد رجوعه شعر بأعراض المرض، من ارتفاع درجة الحرارة، وضيق في التنفس.

وكمل الأب إنه راح مستشفى الحميات، وهناك اشتبه الأطباء في إصابته بفيروس كورونا، وبعد إجراء التحاليل اتأكدوا من الموضوع، وبعدها تم فحص الناس اللي خالطهم، وتم التأكد من إصابة زوجته البالغة من العمر 35 سنة، وأبنائه كريم 9 سنين، وفريدة 6 سنين، وسليم 3 سنين، أما باقي أفراد العيلة والأقارب والمعارف فكانت نتائج تحاليلهم سلبية.

بيكمل الأب ويقول إنه تم احتجازه وأسرته في مستشفى الصداقة للعزل بأسوان، وفضلوا هناك 9 أيام كاملة في غرف متجاورة، لحد ما اتحسنت حالتهم، وتعافوا تمامًا، وبعدها الأطباء قالوا لهم إن تحاليلهم أصبحت سلبية، وجسمهم أصبح خالي من الفيروس المستجد.

وطالب الأب الجميع بالالتزام بالإجراءات الوقائية، والمسارعة لإجراء الفحص والعلاج في حالة الشعور بأي أعراض، علشان يقدروا يخفوا بسرعة.

والأب وأسرته ناويين يفضلوا في البيت لحد ما الوباء ينتهي، وبيوصف الأب الفيروس بأنه مخادع، وممكن يصيب الجميع في أي وقت، ومهما كانت شدة الإجراءات الوقائية، بسبب التزاحم والاختلاط.

ونصيحة الأب للجميع هي: خليك في البيت.