The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

صحة ولياقة

بقدم من حديد.. البطل “بلال جابر” يهزم المستحيل

بلال جابر جيم رجل حديدية رفع أثقال كمال أجسام
بقدم من حديد.. البطل “بلال جابر” يهزم المستحيل
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

تصوير: أحمد زيزو

اليأس ضعف وخوف جبان، لكن الأمل يفتح بيبان، يا تكون قد الحياة، يا تعيش وحيد وسط الدروب.. الكلمات دي هي أول حاجة جت في بالنا وإحنا بنتعرف على قصة ملهمة، بطلها كان عنده أمل بعد سنين من الإحباط والفشل، وقرر إنه ما يستسلمش للإعاقة، وعافر وانطلق علشان يبقى نفسه، ويبقى “بلال جابر”.

بلال النهارده عنده 25 سنة، وبرغم سنه الصغير إلا إن اسمه في الإسكندرية بقى بيتقال في وسط أشهر مدربين اللياقة البدنية وكمال الأجسام في الصالات الرياضية، بالرغم من “رجله الحديدية” اللي زي إرادته تمام.

وهو عنده 12 سنة، اتعرض بلال لحادثة قطر فقد فيها رجله الشمال، وتسببت فى تدهور حالته الصحية والنفسية كمان، وخلته يفقد الأمل فى كل حاجة ليها علاقة بالمستقبل.

مع الوقت، بدأ بلال يركز على مشواره في التعليم، وه المشوار اللي قابله فيه كتير من محطات اليأس وفقدان الأمل، خصوصًا لما ما قدرش يحقق هدفه فى دخول كلية هندسة، حلم حياته، بعد ما جاب مجموع 94%، وكان نصيبه يدخل كلية العلوم، وبعد معاناة معاها، حول لكلية فنون جميلة (قسم عمارة)، لكنه ما نجحش في الاختبارات، وأخيرًا استقر في كلية تربية (قسم كيمياء) جامعة الإسكندرية، اللي بقى من أول دفعته فيها.

حالات الإحباط واليأس اللي مر بيها “بلال” كانت سبب قوي في إنه يدور على منفذ يخرج فيه كل مشاعره السلبية دي، وكان المنفذ هو ألعاب القوى وكمال الأجسام، اللي كانت أصلًا شغف بلال من زمان، ورياضته المفضلة من وهو صغير، ومن صالات الجيم بدأ رحلة جديدة عنوانها النجاح.

في الأول أهل وأصدقاء بلال كانوا شايفين إن التمرينات المطلوبة صعبة ومش هتتناسب مع حالته، لكن بلال استمر فى ممارسة رياضته المفضلة، وتطوير مهاراته فيها يوم بعد يوم، لحد ما بقى عنده القدرة إنه يشارك فى مسابقات رفع الأثقال على مستوى الجمهورية، واللي كانت بالنسبة له مفتاح لباب أمل جديد.

إنجازات بلال بدأت من الجامعة، بعد ما خد مراكز متقدمة في البطولات اللي بتنظمها جامعته، وبعدها تكريم من مسابقة “كو سكواد” ليه بالرغم من رفضها لمشاركته علشان ظروف رجله، إلا إنها كرمته تقديرًا لمجهوده، ده غير لقب ودرع “mr legacy” وده لقب بياخده أفضل مدرب وأفضل شخصية غيرت من حياتها ومؤثرة فى حياة الناس على مستوى العالم في احتفال في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وبيقدمه واحد من أكبر نوادي ومراكز اللياقة البدنية على مستوى العالم، وكان لأول مرة فى التاريخ الدرع ده يدخل مصر أو الوطن العربى، لإنه أغلب السنين أمريكا هي اللى كانت بتاخده.

مقترح