The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في وسط الرعب المنتشر في العالم عن فيروس كورونا، والكلام الكتير عن أسباب انتشاره وأعراضه، والإشاعات الكتيرة اللي انتشرت خلال الأسابيع القليلة اللي فاتت، نشرت مؤخرًا صحيفة “الجارديان” البريطانية،  تقرير مهم عن 9 أسباب تخلينا نتطمن على نفسنا وعلى الناس اللي حوالينا، والتقرير اللي ترجمته صحيفة الشرق الأوسط ذكر 9 أسباب ذكرهم “إيجناسيو لوبيز – غوني” أستاذ علم الأحياء المجهرية وعلم الفيروسات في جامعة نافارا في أسبانيا.

تعالوا نعرف الأسباب دي في السطور الجاية:

التعرف على الفيروس بسرعة:

النقطة الأولى اللي قالها “غوني” هي إن العلماء قدروا يكتشفوا الفيروس في سبع أيام من الإعلان الرسمي عنه في 31 ديسمبر، وبعد ثلاث أيام قدروا يحددوا تطور فصيل الفيروس وتطور تسلسله، في حين إن فيروس زي “الإيدز” مثلًا خد سنتين على ما قدر العلماء يفهموه ويعرفوه.

 اختبارات اكتشافه متاحة:

بعد ثلاث أيام من تحديد فصيل الفيروس وتطور تسلسله، بقى فيه اختبارات أكيدة ومتاحة، طورها علماء في قسم الفيروسات في مستشفى شاريتي الجامعي في برلين، بمساعدة خبراء من روتردام ولندن وهونغ كونغ.

ممكن جدًا نحتويه:

بمجرد الإعلان عن انتشار الفيروس، بدأت إجراءات الحجر الصحي والاحتواء بشكل جاد وصارم في الصين، وواضح مع المراقبة والمتابعة إن موضوع الحجر الصحي ده بيجيب نتيجة فعلًا، وده بان جدًا في انخفاض معدل الإصابات الأسبوعي.

 

تدابير مختلفة للوقاية:

لو خايف أو مناعتك ضعيفة وحاسس إن الفيروس ممكن يتنقل لك بسهولة، خد احتياطاتك واعرف إيه هي التدابير الوقائية لمنع الإصابة بالفيروس، واللي أولها غسل الإيدين المتكرر.

كمان ممكن تستخدموا منظفات يكون فيها مواد زي الإيثانول أو بيروكسيد الهيدروجين، لإنها بتساعد في تعقيم الأسطح، وحاولوا تتجنبوا أي اتصال جسدي مباشر مع أي حد عنده كحة أو أعراض مرضية مرتبطة بالفيروس.

الشباب أقل عرضة للإصابة:

فيه دراسة اتعملت على 45 ألف إصابة مؤكدة في الصين، في 81% من الحالات دي عندهم أعراض بسيطة أو عادية للمرض، أما 14% من المرضى أظهروا أعراض شديدة، في حين إن 5% بس من الحالات تعتبر حالات “حرجة”.

 بالنسبة للأشخاص المصابين وأعمارهم أقل من 40 سنة فكان التصنيف كالآتي، الفيروس جه لـ 3% بس من الأشخاص اللي أعمارهم أقل من 20 سنة، أما الأطفال فمش بيتأثروا بالفيروس ده نهائي.. في حين إن معدل الوفيات للي أعمارهم أقل عن 40 سنة وصلت لـ 0.2%.

العلاج متاح وممكن:

وده اللي بتظهره الإحصاءات اليومية للمصابين، واللي بتقول إن آلاف الأشخاص حوالين العالم تمكنوا من الشفاء من الفيروس.

 مئات المقالات العلمية بتتكلم عن “كورونا”:

بعد خمس أسابيع بس من ظهور الفيروس، فيه حوالي 539 مرجع وورقة طبية تناولت كل حاجة عنه، واتكلمت عن كيفية التعامل مع اللقاحات والعلاجات وعلم الأوبئة والتشخيص والممارسة السريرية.

فيه نماذج للقاح ضد الفيروس تحت التطوير:

مختبرات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية التجارية زي “موديرنا” و”إنوفو” و”سانوفي” وغيرها، ومجموعات أكاديمية من جامعة كوينزلاند في أستراليا، كل دول كشفوا عن نماذج أولية للقاح لسه في مرحلة التطوير، إلا إنه هيكون جاهز قريب للاختبارات البشرية.

اختبار عشرات العلاجات:

فيه أكثر من 80 تجربة سريرية حصلت علشان العالم يقدر يوصل لعلاجات مضادة للفيروسات، وفعلًا نجح معظمها في علاج أمراض فيروسية تانية، فوارد جدًا إننا نبتكر علاج للكورونا باعتباره فيروس برده، وبكده ممكن ننسف الأسطورة اللي بتقول إن الفيروسات مالهاش علاج.