The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

اعرف تفاصيل أول كيان مصري لإنتاج الأفلام الوثائقية

ألام وثائقية إنسان فيلمز تحقيقات استقصائية محمد فهمي يوسف الحسيني
اعرف تفاصيل أول كيان مصري لإنتاج الأفلام الوثائقية
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

الفترة الأخيرة في مجال الإعلام في مصر، كنا مفتقدين جدًا للأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية بالشكل الاحترافي الموجود في العالم حولينا، وده يمكن بسبب إن التركيز كان أكتر على شكل معين من أشكال تناول الموضوعات في وسائل الإعلام المختلفة، زي “التوك شو” أو الأخبار السريعة أو الفيديوهات السريعة المتداولة على السوشيال ميديا.

ومن هنا كانت بداية (إنسان فيلمز) أول كيان متخصص في إنتاج الأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية هنا في مصر، واللي أسسها الكاتب الصحفى “محمد فهمى” بمشاركة الإعلامي “يوسف الحسيني” واللي هتلعب دور في إنها تبني جسر بين الغرب والمنطقة العربية، لإنتاج أفلام وثائقية بلغات مختلفة، وبالذات عن القضايا اللي بتمس حقوق الإنسان، زي معاناة اللاجئين، وحقوق المرأة، ومعاناة ضحايا الإرهاب، زي ما قال “محمد فهمي” .

“فهمي ” وضح في كلامه إن المعايير اللي هتتبعها المؤسسة هيكون أهمها “الاستقلالية التامة” وإنتاج أفلام هادفة، تسلط الضوء فعلياً على حقوق الإنسان، ورفع الوعى، وتشجيع جمهور المشاهدين على عمل الخير، والاشتراك بطريقة ما فى الأهداف اللي  هيطرحها الفيلم.

وعلشان تقدر تقنع مؤسسة تليفزيونية بإنتاج فكرة فيلم أو تحقيق وعرضه، بتعتمد (إنسان فيلمز) على آليات محددة ومهمة زي ما قال “فهمي” ، أهمها وأولها الشرح المُفصّل لهدف الفيلم، وأهمية توقيت إنتاجه واللي بتجاوب على سؤال “إشمعنى دلوقتي؟ ” علشان يتماشى مع القضايا والموضوعات اللي تهم الشارع والمشاهدين، بعد كده بتيجي “التتبيلة” اللازمة لنجاح أى فليم واللي بتعتمد على الدخلة الفريدة للفيلم، والأشخاص والضيوف المتميزين من الخبراء والشخصيات المؤثرة والعامة اللي هيحاورهم الفيلم.

وعن عملية انتاج الفيلم الوثائقي أو التحقيق الاستقصائي حكى “فهمي” إنه بيتم بشكل من اتنين، الشكل الأول بيحصل لما يبقى الكيان أو الشركة اللي هتعمل الفيلم معاها التمويل اللازم لإنتاجه، وساعتها بتطلب بس عرض الفيلم على القناة اللي عايزها بمقابل مدى متفق عليه، وفى الحالة دي، يحتفظ صانع الفيلم بحقوق بث الفيلم فى قنوات تانية أو إنه يبيعه لأي حد، أما السيناريو التاني فهو أن القناة أو المؤسسة الإعلامية هي اللي هتنتج الفيلم، وفي الحالة دي بتحتفظ القناة بحقوقه كاملة، وتدفع لصانع الفيلم مقابل شغله.

لو حابب تشارك ( إنسان فيلمز) بأفكارك، ادخل هنا.

لو عايز تتفرج على انتاجات سابقة لـ (إنسان فيلمز) دوس هنا.

مقترح