The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة
بيت حُسن

بيت حُسن: المركز الثقافى الأخير من نوعه فى الحسين

تم التقييم بواسطة
Ahmed Abd El Gawad
قيم
قيم الآن
بيت حُسن: المركز الثقافى الأخير من نوعه فى الحسين

فواتح:

اقرأ الفاتحة لسيدنا الحسين..

مدد

صلى فى جامع أم الغلام

هـ تلاقى هناك كتاب اسمه الصلوات على النبى هاته

يا أهل بيت النبى نظرة

خذ من قلبك لقلبك واسلك الطريق

جمل كثيرة جدًا ممكن تيجى فى بالك أو تسمعها وأنت فى العبق كله.. وأنت فى رحاب الحسين.. هناك مصر العتيقة مصر اللى بجد.. مع أنك ممكن تلاقى ناس من كل طوائف البلد وكمان من بره مصر.. إلا أن الحالة العامة هناك بـ تقول هى دى مصر اللى بجد.. مصر اللى فى الجمالية والغورية والحسين لها طعم الحياة.

 

طعم الحياة:

مع أن المنظر العام جميل والحالة اللى بـ تصيبك هناك بـ تخليك عاوز تفضل فى المكان ما تطلعش إلا أن فيه بعض المناظر من "قمامة" وغيرها ممكن تؤذى عينك.. لكن يفضل طعم الحياة هناك مختلف بطيبة الناس وجدعنتهم.. وميلهم لكل ما هو تراثى بحكم العيشة.

 

التراثى:

أن حضرتك تفكر تعمل مركز ثقافى هناك موضوع كبير ومخاطرة.. أنك تفكر فى جاليرى ومركز وندوات وحفلات وليلة لأهل مصر يبقى تفكيرك مختلف.. لكن السؤال الوجودى دلوقت هـ تعمل ده فين هناك.. وعلشان الموضوع كبير تعالوا نحكى من الأول.

 

الحكاية:

ولا يُحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام.. كان فيه مرة موقع اسمه كايرو 360 واتنفخ فى صورته فـ تحول لإنسان بـ يدور ويلف على كل جديد.. وهو فى مقام الحسين جاء له الهاتف وقال له: "بيت حُسن".

هنا أخذته سنة من النوم وشاف زى ما بـ يشوف النايم رجل لابس أبيض فى أبيض واسمه "أحمد عبد العزيز" وهو من الشركاء وواحد من مسؤولى البيت المسحور اللى اسمه "بيت حُسن" وشاور وراء جامع الحسين ومشى.

ولما صحى "كايرو" من نومه قرر يدور ويشوف، وهو هناك شاف العلامة اللى بـ تشاور وتقول "بيت حُسن" وظهر له الهاتف فقال له احكى لى..

هنا بـ يقول الراوى أن بيت حُسن بناه الجن والملائكة من سنة "1875" وكان مملوك لواحد من كبار علماء الأزهر تقدر تقول كده "قاضى القضاة" أو مفتى الحقانية فى عصره وهو الشيخ العلامة عبد الرحمن البحراوى.. واللى نسله موجود لحد دلوقت وهما اللى بـ يديروا المكان.. ولما انتقلت روحه الكريمة لمولاها.. كتب البيت للسيدة المصون حرمه "حسن شاه" ومن بعدها كان لأولادها ومرت السنين وأهدوا البيت "كوقف" لوزارة التربية والتعليم وبقى مدرسة.. لكن البيت إتهان..

ولأن البيت بـ يزعل زى البنى آدم.. ما هانش عليهم فقرروا يرجعوه ثانى ويبقى حاجة مختلفة.. أولاً مطعم وكافيه بأسعار جيدة.. وأكلهم طعمه حكاية.. ومشروباتهم بـ تتقدم على الطريقة القديمة يعنى الشاى ييجي لك فى براد ويتحط فوق شمعة علشان يفضل سخن.. الأثاث هناك معمول صناعة يدوية.. مستخدمين التراث فى كل حاجة حتى فى الإضاءة هـ تلاقى الشموع و"السهراية"، فاكرينها؟.. أما جدران البيت فدى لوحدها تتدرس..

سيبك بقى المكان أصلًا مركز ثقافى كبير فيه أماكن للتصوير "location" وصور فيه فعلًا الإعلامى مفيد فوزى والفنان محمود حميدة ومصطفى الإدوارد.. أما الحفلات هـ تلاقى مولوية  والشيخ زين وتخت شرقى وحفلات من كل صنف ولون.. وفيه ورش بـ تعلم الناس ببلاش.. زى الحفر على النحاس.. وكمان فيه تعليم مزيكا واللى بـ يعلمها تلاميذ الموسيقى الكبير "سليم سحاب"، من خيرات الله هـ تلاقى "قانون – عود – كمان – أورج – كولة" و"جاليرى" لـ 25 فنان من إبداع لإبداع.. وندوات لدكتور يوسف زيدان وناس كثير وخلق رايحة وجايه وكايرو بـ يكتب ويدون علشان يحكى لكم.. ها؟ حلوة؟.. طب صلوا ع النبى.

نصيحة 360

زور صفحتهم على الفيسبوك.

أحسن حاجة

الإبداع ثم الإبداع ثم الإبداع، ثم عبق المكان وجماله.

أسوأ حاجة

المكان من حوله محتاج يتجدد.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح