The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

حوار مع الشاعرة نورا جويدة: بعبر عن نفسي أكتر بالفصحى

حوار مع الشاعرة نورا جويدة: بعبر عن نفسي أكتر بالفصحى
بواسطة
Ahmed Abd El Gawad

نورا جويدة، اسم أصبح معروف على السوشيل ميديا، ظهرت في الندوات والمحافل الأدبية، وطبعت في معرض الكتاب اللي فات 3 كتب، في السطور الجاية هندردش معاها ونتعرف أكتر على تجربتها الأدبية.

 

نورا جويدة بتكتب الفصحى والعامية، مين فيهم بيعبر عنك أكتر؟

بحب العامية وبكون علي طبيعتي وأنا بكتبها ، لكن هوايا فصحى، بحس إني بقدر أعبر عن نفسي أكتر لما بكتب بالفصحى.

 

قدمتي 3 دوواين في وقت واحد.. إيه السبب؟

يمكن لأني كتبت وكدست إحساس سنين وكنت محتاجة إني أوصل كتاباتي لجمهور حقيقي، وكمان كنت نفسي أشارك إحساسي بأثر رجعي سنين كتير، والحمد لله ربنا وفقني قوي.

 

أغلب قصايدك بيكون معاها تصميمات سواء فيديو أو صورة.. إيه سر التصميمات وإصرارك عليها؟

الناس بتشوف الصور، وأنا بسمعها، وأحيانًا صورة تخليني أكتب قصيدة وبما إني بسجل قصايدي أحيانًا بصوتي، فعلمت نفسي التصميم كنت عايزة أوصل إحساسي صوت وصورة للقارئ، والحمد لله قدرت أعلم نفسي وأسيب علامة.

 

 

 عندك تجربة مع النشر الورقي، ومع النشر على الفيس بوك، والأتنين لاقوا نفس الاهتمام، أي تجربة أنجح من وجهة نظرك؟

كلاهما يكمل الآخر، لكن نشر الفيسبوك أقرب لقلبي، لأني فورًا بعرف ردة فعل القارئ، وده مهم جدًا، أنا شخصية فاشلة في الصبر، وعلشان كده بلاقي الفيسبوك مثالي جدًا.

 

 نصايح للناس اللي عاوزة تنجح في مجال الشعر؟

فيه ناس بتظهر وبتختفي، بشوف إنهم مش مصدقين نفسهم، لأنهم رافضين النقد والتغيير، ورأي الآخر. الكاتب لو مؤمن بإحساسه وبصدقه هيستمر هيحارب تهكم الآخرين بإحساسه البسيط لأنه صادق، واللي بيرفض يسمع نقد الآخر لازم يقع لأنه بيكرر نفسه.

 

نصايح للقراية لقراء كايرو 360؟

لا تقرأ لترضي أحد بأنك قرأت كتابه، ولا تقرأ لتتباهي بأنك قرأت، اقرأ لتستمتع وتشبع روحك وكأنك تمنحها حياة، اقرأ ما تحب لتحبك الكلمات، واختر الوقت الذي تقترب فيه من الكتاب، كي تحقق معه حالة من التوحد.

 

نموذج من قصائد نورا جويدة

أنا لا حبيبَ لي

من كتاب

في غيابك

——-

أنا لا حبيبَ لي

لينتفضَ فوق الأوراق

فاكتبُه كقيسٍ لهذا الزمن

يكتبُني .. يغازلُني .. يراقصُني

يحملُني فوق المحنْ

أنا لا حبيبَ لي

لأخربشَ بِاسمهِ فوق الأرصفةِ

وعلي الطرقاتِ

لا حبيبَ لي

يتحولُ لأجلي لخارطةٍ

تُهديني في كلِّ المتاهاتِ

ليكونُ كسيمفونية عشقٍ

تجعل أوصالي

ترقصُ فوق الآهات

أنا لا حبيبَ لي

لألعبَ في لحيتهِ

وأبكي في غيبتهِ

وأكونَ بيتاً في قصيدتهِ

 

أنا لا حبيبَ لي

لأغارَ عليه بجنوني

لأدعَه ينامُ في عيوني

لأجيبهم بِاسمهِ حينَ يسألوني

 

أنا لا حبيبَ لي

إذا غضبتُ .. فيرضيني

و إذا ضعتُ … فيأويني

و إذا خِفتُ .. فيحميني

 

أنا لا حبيبَ لي

لتحسدَني عليه كلُّ النساءْ

لأتجمل للقائهِ في المساءْ

لأهجرَ من أجلهِ كلَّ الأشياءْ

لتغدو بين ذراعيه كلُّ الأوجاعِ سواء

فأنا …

لا حبيبَ لي

مقترح