The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

شوفوا مصر بالأبيض والأسود في “متحف الشارع”

أحمد حامد صور قديم كلاسيكي متحف الشارع نيجاتيف
شوفوا مصر بالأبيض والأسود في “متحف الشارع”
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

لو كنتم من مواليد الثمانينات فأكيد حضرتم التصوير بالكاميرات اللي اللي بتستخدم الأفلام، وتحميض الصور، والنيجاتف اللي كان زي كارت الميموري بالنسبالنا اليومين دول، وده لإنه كان بيحتفظ بكل الصور اللي صورناها، واللي كان ممكن نطلع نسخ منها عن طريقه في أي وقت، لكن النهارده الكلام ده كله نقدر نقول عليه بقلب جامد إنه اختفى، أو بمعنى أصح انقرض.

ومن هنا جت فكرة “أحمد حامد” اللي قرر إنه يعيد إحياء فكرة “النيجاتيف” بس بشكله العصري والمتطور، عن طريق متحف افتراضي على موقع “فيسبوك” بيضم فيه الصور القديمة والتاريخية، في محاولة منه لتوثيق تاريخ مصر في الفترة القديمة.

الحكاية بدأت مع “أحمد” من 5 سنين بالضبط، لما لقى نيجاتيف قديم مرمي في شارع من شوارع وسط البلد، فأخده معاه البيت وبدأ يحمضه علشان يطلع الصور اللي فيه، علشان تكون المفاجأة الجميلة لأول صورة تخرج منه وهي صورة لأسرة مصرية واقفة في ساحة مسجد السيد البدوي في طنطا، ومن هنا بدأت الفكرة، وبدأ يدورعلى النيجاتيف والصور القديمة اللي الناس بترميها أحيانًا ويجمعها ويحمضها وينشرها في أول متحف إلكترونى عمله بنفسه، وسماه “متحف الشارع”.

صحيح الحكاية كانت صدفة مع أحمد، لكنها وصلت مع الوقت لمرحلة من الحب والشغف، وتطورت من مجرد هواية لتجميع الصور القديمة، لتجميع والاحتفاظ بكل ما هو قديم وكلاسيكي، زي الكتب القديمة والإعلانات والفواتير وطوابع البريد وكروت المعايدة، وبقت  الـ “كراكيب” اللي أوقات كتير مش بنهتم بيها أو بنرميها، أو بنبيعها لبتاع الروبابيكيا، بالنسبة لـ “أحمد” ليها أهمية خاصة، وليها قيم إنسانية وجمالية وتاريخية.

تقدروا تتفرجوا على مجموعة كبيرة من الصور والمقتنيات التاريخية المعروضة في “متحف الشارع” من خلال صفحة الفيسبوك من هنا.

مقترح