The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في كايرو 360، بنفرح لما نلاقي نموذج مصري مؤمن بالأطفال، وشايف إنهم مستقبل البلد دي وكلمة السر لتطويرها ونجاحها، علشان كده سعادتنا بالكاتب “السيد إبراهيم” كانت كبيرة جدًا. “السيد” هو مدير تحرير دار المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع، اشتغل على رسومات من وحي خيال الأطفال، وخرج منها مشروع كامل، عبارة عن قصص مبهرة وممتعة هتكون موجودة في معرض الكتاب 2021، وخلال السطور الجاية هنعرفكم أكتر على “السيد إبراهيم” ومشروعه المهم “من وحي رسومات الأطفال”و”قصص من تراث الشعوب”.

“السيد إبراهيم” هو كاتب لقصص الأطفال ومدير ورش تفاعلية للأطفال، وعنده مشاريع كتابة كثيرة للأطفال، مؤمن بأن رسومات الأطفال عالم كامل من المتعة يستحق نتعرف عليه ونهتم بيه أكتر، علشان كده قرر يستعين برسومات حقيقية من وحي خيال الأطفال ويحولها لكتب بطباعة مميزة، “السيد” كمان شارك في العديد من مشاريع القصص العلمية زي تطبيق عصافير الإماراتي اللي تم ترجمته لـ100 لغة عن طريق الأمم المتحدة، ومشروع رنين في الأردن وهو قصص صوتية للمكفوفين، وده غير كتاباته للمجلات العربية المختلفة.

بيقول “إبراهيم” لموقع كايرو 360 عن سلسلة “من وحي رسومات الأطفال”، إن البطل فيها هم الأطفال نفسهم، اللي رسوماتهم ساعدت في تطوير القصص والفكرة، وبيضيف أن المشروع ده شارك فيه عدد كبير من الأطفال.

وبيشرح “السيد إبراهيم” أن المصدر الرئيسي للإلهام هم الأطفال والقصص لهم، وأن الرسام والكاتب بينجحوا في تنفيذ مشروعهم من خلال خيال الطفل ورسمته.

المشروع ده شغال عليه “إبراهيم” من 3 سنينن، ونشر أجزاء منه في مجلة فارس الموجهة للأطفال على مدار سنة كاملة، ودلوقتي أصبحت سلسلة قصص أخدت رقم إيداع خاص بيها وهيتم طبعها قريبًا علشان تكون جاهزة للعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021. لكن المشروع مش هينتهي في المعرض! “السيد” بيحلم بتحويل المشروع لعمل فني من الرسوم المتحركة من إنتاج عربي كامل.

“من وحي رسومات الأطفال” مش هو المشروع الوحيد اللي شغال عليه “السيد إبراهيم”، لكنه شغال كمان على مجموعة قصص بتبحث عن المساحات المشتركة بين الشعوب بعنوان “قصص من تراث الشعوب”، اللي هدفها الوصول لقيم الجمال والخيال من قصص الأطفال أينما كانوا، لأن كل شعوب العالم عندها ميراث من الإبداع والفكر والحكمة عبر العصور، وهما بيبحثوا عن كنوز التراث وبيقدموها بشكل مميز خالي من العنف والتطرف والتصارع.

وعلشان تعرفوا أكتر عن قصص الأطفال دي وتفاصيلها تقدروا تزوروا صفحتهم على فيسبوك من هنا.