The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

دايمًا كل ما بتيجي سيرة الفنان الراحل “حسن كامي” بنفتكر أعماله الفنية والأوبرالية، ومكتبته التاريخية العبقرية الموجودة في وسط البلد، واللي بتضم مجموعة نادرة ومتميزة من المقتنيات، منها كتب بيرجع تاريخها لسنة 1825.

النهارده عرفنا إن وزارة الثقافة المصرية ضمت مجموعة من المطبوعات والمخطوطات النادرة اللي كان محتفظ بيها الفنان “حسن الكامي” ضمن مقتنيات مكتبته، وده بعد مجهود ومفاوضات استمرت 6 شهور حوالين القيمة المادية للمقتنايات دي مع المالك الجديد للمكتبة.

الوزارة شكلت لجنة برئاسة الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، وتحت إشراف الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، وبعضوية 7 من الفنيين والقانونيين، علشان تحدد قائمة بمجموعة من المقتنايات والمطبوعات والكتب اللي تعتبر كنوز التراث القومي، وبالتالي هيتم تسليم ملكيتها لدار الكتب، وفقاً لقانون المخطوطات.

في بعض المقتنيات تم ضمها لسجلات التراث القومي المصري، شملت 86 عنوان ما بين كتب ومخطوطات ولوحات ومجموعات طوابع نادرة، بتعكس مراحل زمنية مختلفة من المسيرة الفكرية للإنسانية، ده غير إن اللجنه أجمعت على ضرورة اقتناء كل المطبوعات المتعلقة بمصر والوطن العربي، سواء كانت مخطوطة أو مطبوعة، بغض النظر عن لغتها، لكن الأولوية للمقتنيات باللغة العربية وبعدين اللغة الإنجليزية والفرنسية.