The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

برغم أن في الفترة الأخيرة انتشرت محلات الحلويات المختلفة، إلا أن فيه منها اللي فاتح من زمان جدًا بس عمرنا ما سمعنا عنه، زي المكان اللي زورناه النهارده "حسونة" اللي فتح من 1969 لكن فرعه الرئيسي في الدقي.

حسونة فتح من فترة قريبة في زهراء المعادي جنب "خير زمان" و"لابوار"، وكانت جرأة منه الحقيقة أنه يفتح جنب "لابوار"، برغم أنه على حد علمنا متخصص أكثر في الحلويات الشرقية، لكن لما دخلنا لاقينا أنه عنده كل أنواع الحلويات تقريبًا إلا الحلويات الشرقية، وقالوا لنا أنها هـ تيجي النهارده بالليل، حسونة كان عنده تنوع غريب في المنتجات اللي بـ يبيعها، على يمينك ممكن تحس أنه مخبز من كثر المخبوزات اللي عنده من كرواسون وباتيه ومقرمشات، وبسكويت بأنواعه، وفي آخر الصف ده، بـ يبيع كل أنواع المكسرات من فستق وكاجو ولوز وبونبوني ألوان كمان، مغلفة في علبة مستديرة وبـ يبيعها بالكيلو. ده غير أن في المنيو لقينا أنه المفروض بـ يعمل عصائر وحلويات زي الأرز باللبن وأم علي وجيلي.

أما على أيدك الشمال هـ تلاقي شوكولاتة بـ تتباع بالكيلو فكرتنا بشوكولاتة كوفرتينا كده، والحمد لله أنه كان حاططها في الثلاجة وإلا كان زمانها بقيت عصير، بعد كده ثلاجة الحلويات الغربية، اللي كان فيها تورتة ريد فيلفت وتورتة شوكولاتة، وأنواع قليلة من الجاتوه أو بالأخص التشيز كيك بس. بعد كده فيه ثلاجة آيس كريم فيها أنواع قليلة من الآيس كريم، زي البطيخ والفراولة والزبادي توت والكانتلوب والفانيليا. لكن للأسف لم يتم العصور على أي حلويات شرقية واللي كان نفسنا نجربها.

 المهم قلنا نجرب أكثر من حاجة عنده علشان نبقى ما ظلمناهوش. فـ طلبنا قطعة تشيز كيك بالكراميل بـ 16 جنيه، وقطعة تشيز كيك بالتوت بـ 15 جنيه، وربع كيلو بسكويت بالفانيليا، و2 بولة آيس كريم، واحد بالبطيخ وواحدة زبادي توت، والبولة بـ 5 جنيه.

وخدنا الحاجات ومشينا لأن طبعًا مافيش مكان نقعد فيه، في الجو الحر جدًا ده كان لازم نبدأ بالآيس كريم لأننا لو استنينا لحد ما نروح هـ يبقى عصير، والغريب أن لون آيس كريم البطيخ كان روز فاتح، بينما لون الفراولة كان بينك فاتح، ولما سألناهم قالوا لنا علشان طعم طبيعي، المهم عديناها، بس ما قدرناش نعدي طعم البطيخ الحقيقة اللي كان ناقصه بطيخ، طعمه كان بلا نكهة، يا دوبك نفحة بطيخ فيه، على عكس الزبادي بالتوت اللي كان طعمه حلو، أما بالنسبة للبسكويت كان طعمه عادي، بس برضه يفتقد للنكهة شوية غير أنه كان ناشف زيادة عن اللزوم ونعتقد أن ده لأنه ما كانش طازة.

نيجي بقى لطبق اليوم التشيز كيك، وبالصدفة يا جماعة وإحنا بـ نطلعها علشان نأكلها وقعت على الأرض بـ نقلبها، لاقيناها ولا تأثرت ما شاء الله لا الصوص وقع ولا أي حاجة، وده ليه، لأنهم طبعًا يختلفوا عن الآخرون، التشيز كيك كان عامل زي ما يكون قطع حجرية مرصوصة فوق بعض، صوص الكراميل ناشف من فوق والتشيز كيك ناشف جدًا، غير أن البسكويت من كثر ما هو ناشف ما عرفناش نقطعه بالشوكة، لكن قطعة التشيز كيك الثانية اللي بالتوت، كانت ألطف كثير ونعتقد أنها كانت طازة أكثر برغم أنها كان شكلها غريب والصوص خفيف، والقطعة طالعة لفوق مش متساوية إلا أن طعمها كان أحلى كثير وطعم الجبنة فيها كان حلو وطري وطبقة البسكويت كانت قابلة للأكل، كان نفسنا نجرب الحلويات الشرقية علشان نبقى جربنا كل حاجة بس كفاية علينا كده وكمان هي ما كانتش موجودة.

نتمنى أنهم يضبطوا الأخطاء دي، علشان المرة الجاية نعطى لي تقييم أفضل.