The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
ديوان الحلاج

ديوان الحلاج: عشق الله فكتب

  • ديوان شعر
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 35 EGP
  • مكتبات وسط البلد
تم التقييم بواسطة
Ahmed Abd El Gawad
قيم
قيم الآن
ديوان الحلاج: عشق الله فكتب

أنا سقيم عليل فداوني بدواك

أنا حبيس فقل لي متى يكون الفكاك

هو الحلاج، من أشهر رجال الصوفية، له من المواقف والحكايات كتييير قوي، لدرجة إنك تقف قدامه وتقول هو حقيقي ولا أسطورة.

النقطة:

قبل ما نتكلم عن ديوانه لازم نتكلم عن فكرة، الحلاج ببساطة كان شايف إن النقطة أصل كل خط، يعني مافيش خط من غير نقطة تكونه، ومن النقطة دي يتكون كل خط، فلا النقطة تستغني عن الخط، ولا الخط يستغني عن النقطة، زي العلاقة بين الإنسان والله، ماحدش يستغنى عنه سبحانه، وعلشان كده هو شاف إن ربنا في كل حاجة، فعبده وأحبه.

الحلاج وكتابته:

الديوان مش متقسم مواضيع ولا حاجة، وعناوين القصايد معمولة من اللي قاموا بتصحيحه وتجميعه، وهما أتنين زمان جمعه الكاتب "بولس نويا اليسوعى" وبعدين لما نزل في منشورات الجمل جمعه تاني وعلق عليه الكاتب/ كامل مصطفى الشنيبي"

عاش الحلاج حياة صعبة، كان كل همه فيها يدعو للهن بطريقته الخاصة، كان زاهد مع الزاهدين، وعامل مع العمال، وفلاح مع الفلاحين، عرف كل طايفة واشتغل معاهم ودعاهم بطريقتهم، علشان يوصلوا لربنا، وده كان أسلوبه اللي خلى رجال الدولة والدين يغضبوا عليه، ويتهموه بالكفر، لحد ما اتصلب ومات وهو بيردد مناجاة لله.

الديوان:

الديوان بيتكلم فيه بلغة راقية وهادية ومتزنة وكلها حب، عن الحب، فهو عاشق من أول كلمة لآخرها، بيحب ربنا وبيكتب عنه شعر، بيحاول يقول للناس حبوه وشوفوا ربنا زي ما أنا شايفه، بيكلم كل الناس فبيكلم العاصي يقوله:

"إلى كم أنت في بحر الخطايا

تبارز من يراك ولا تراه.."

وبيكلم الإنسان ويفهمه يعني ايه القدر:

"ما حيلة العبد والأقدار جارية

عليه في كل حال أيها الرائي."

وبيعشق حتى آخر قطرة من دمه بيقول:

لبيك لبيك يا سري ويا نجوائي

لبيك لبيك يا قصدي ويا معنائي

يا كل كلي، ويا سمعي ويا بصري

يا جملتي وتباعيضي وأجزائي

اقروا الديوان وعيشوا معاه حالة روحية صوفية جميلة، صعب تتكرر بلغة سهلة وقريبة من الناس ومن الله..

عجبك ؟ جرب

 الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري

عن الكاتب

أبو عبد الله حسين بن منصور الحلاج (244 هـ 309 هـ) من أعلام التصوف، نشأ في مدينة واسط جنوب بغداد في العراق، وصحب أبا القاسم الجنيد وغيره.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح