The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب

“كنت شابًا في الثمانينيات”.. كتاب جديد عن الحياة في مصر من 40 سنة

كتاب جديد كنت شابًا فى الثمانينيات: سيرة ثقافية واجتماعية محمود عبد الشكور مكتبات القاهرة
“كنت شابًا في الثمانينيات”.. كتاب جديد عن الحياة في مصر من 40 سنة
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

لو كنتم من مواليد الثمانينيات فنحب نعرفكم أنكم قربتم من سن الأربعين، وأكيد فاكرين كويس الحياة في الثمانينيات، أما لو كنتم أصغر فأكيد هتكونوا مهتمين تعرفوا إيه اللي كان بيحصل في بلدنا في الثمانينيات، اللي بتعتبر فترة ذهبية لحاجات كتير، منها الأغاني الشبابية، والسينما، والمسلسلات التليفزيونية، وغيرها كتير.

مؤخرًا، صدر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان “كنت شابًا فى الثمانينيات: سيرة ثقافية واجتماعية”، للكاتب الصحفي والناقد الأدبي، محمود عبد الشكور، والكتاب بيتميز بأسلوبه المميز، وطريقته الشيقة في عرض تفاصيل الحياة في الثمانينيات.

بيقدم محمود عبد الشكور، بأسلوبه الممتع، في الكتاب ده، سيرة ثقافية واجتماعية لمصر في ثمانينيات القرن اللي فات، وده من خلال وجهة نظره الشخصية، باعتباره كان وقتها شاب بيبدأ حياته الجامعية واستقلاله عن عائلته، فقرر يسافر للعاصمة، ويعيش مع الثقافة في الفترة دي بمختلف أشكالها من أفلام وكتب وموسيقى وغيرها.

بنشوف في الكتاب تفاصيل عن الحياة في المدينة الجامعية، وبدايات محمود عبد الشكور الصحفية الأولى، وانتشار الجماعات الإسلامية، وأحداث الأمن المركزي، ومأساة بليغ حمدي، وظهور الأغنية الشبابية الجديدة ورموزها، واختطاف طائرة مصرية وسفينة إيطالية، وأحداث تانية كتير ممكن يكون مواليد الفترة دي نسيوها رغم أهميتها.

بيعتبر الكتاب ده استكمال للي سبق وبدأه “عبد الشكور” في كتابه الناجح “كنت صبيًّا فى السبعينيات”، والكتاب بيبعد تمامًا عن التأريخ الأكاديمى الجاف، وبيخلي القارئ يعيش داخل عقل ومشاعر شاب طموح بيتطلع للمستقبل فى مصر وقتها.

محمود عبد الشكور، هو ناقد سينمائي وأدبي، اتخرج من كلية الإعلام قسم الصحافة سنة 1987، واتنُشرت مقالاته في عدد كبير من الصحف والمجلات العربية والمصرية.

صدر له مؤلفات مختلفة زي: “كنت صبيًّا فى السبعينيات: سيرة ثقافية واجتماعية” عن دار الكرمة، و”أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية”، و”البحث عن فارس: سينما محمد خان”، و”كيف تشاهد فيلمًا سينمائيا؟”.

مقترح