The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب

مصائر: رواية وصلت مؤلفها للـ بوكر

مصائر: رواية وصلت مؤلفها للـ بوكر
بواسطة
Ahmed Abd El Gawad

ربعي المدهون.. يا ترى حضرتك سمعت الإسم ده قبل كده؟ عارف مين هو ربعي المدهون؟ عمومًا إحنا بنحب البوكر عشان كل سنة بتعرفنا على اسم جديد في عالم الأدب العربي والغربي، ندور عليه ونجيب كتبه ونقراها، ربعي المدهون هو الفارس السنة دي، هو أول فلسطيني يفوز بجايزة البوكر في نسختها العربية، وده لوحده حدث كبير، لإنه طبعًا بيربط الموضوع بالقضية الفلسطينية، ويعيد الكلام فيها، والأكتر من كده إن الرواية بتناقش أصلًا (الهولوكست).. الموضوع كبير تعالوا واحدة واحدة نشوف فيه إيه.

 

ربعي:

كاتب فلسطينى اتولد عام 1945، واتعلم في جامعة الإسكندرية، عاش في القاهرة فترة، وحلمه كان الكتابة، المدهون لم يتوقف عن الكتابة من أول ما بدأ السلم، وليه مجموعة روايات بيجمعها اسم (ربعي المدهون) وفكر مختلف، لكنه بيصب في النهاية في اتجاه عشقه الأول (فلسطين).

 

المدهون يتكلم عن نفسه:

ولدت في مدينة المجدل عسقلان، في جنوب فلسطين عام 1945، وهاجرت عائلتي خلال النكبة عام 1948 إلى خان يونس في قطاع عزة

تلقيت تعليمي حتى المرحلة الثانوية في مدارس خان يونس، والجامعي في كل من القاهرة والاسكندرية التي ابعدت منها بسبب نشاطي السياسي.

عشت وتنقلت في كل من عمان ودمشق وبغداد وموسكو وبيروت ونيقوسيا إلى أن استقريت في لندن وحملت الجنسية البريطانية.

زرت خلال السنوات السابقة لدواعي العمل او السياحة، كل من اليمن الجنوبي –سابقا، وتونس، وليبيا، وتركيا، وايطاليا، وفرنسا، والنمسا، وهنغاريا، والولايات المتحدة الأميركية، وأسبانيا.

عملت محررًا في صحف ومجلات، الحرية، الآفق، صوت البلاد، القدس العربي، الحياة، والشرق الأوسط التي لم أزل محررا فيها، ومركز الابحاث الفلسطيني، وكذلك في وكالتي دبليو تي إن للأخبار المصورة – وكالة أخبار تلفزيزنية أميركية، واي بي تي ان –اسوشييتدبرس، للأخبار المصورة.

 

شغله:

إلى جانب إنه صحفى وكاتب مقال شاطر، ربعي المدهون روائي وقاص مهم في الخريطة الأدبية في الوطن العربى… وليه شغل هايل تعالوا نتعرف عليه..

أبله خان يونس.. وهى مجموعة قصصية صدرت 1977

الانتفاضة الفلسطينية، الهيكل التنظيمي وأساليب العمل.. وده بحث أكاديمي صدر عام 1988 والطبعة التانية عام 1989

طعم الفراق.. ثلاثة أجيال فلسطينية في ذاكرة 2001

السيدة من تل أبيب.. وهى رواية صدرت عام 2009، وهى أول رواية له تترشح للبوكر، ولم تفز، وكانت آخر رواية ليه مصائر هى المحظوظة بالفوز.

 

مصائر:

الرواية اللي فازت بالبوكر هى روايته الجميلة (مصائر)

بتبدأ الرواية بحكاية إيفانا الفلسطينية الأرمنية، اللي أحبت في صباها طبيب بريطاني في زمن الانتداب على فلسطين، وأنجبت منه بنت اسمها جولي، وهربوا بيها إلى لندن وقت نكبة فلسطين عام 1948.

وبعد سنوات طويلة، وقبل وفاتها بتوصي إيفانا بنتها بحرق جثتها ونثر نصف رمادها فوق نهر التايمز، وترجع النص التاني إلى موطنها الأصلي: عكا القديمة.

وكانت الجملة بالتحديد فى الرواية:

“خذوا بعضي وكل روحي إلى عكا يعتذران لها حارة حارة. خذوا ما تبقى مني وشيعوني حيث ولدت، مثلما ستشيعني لندن حيث أموت. يا أصدقائي وأحبتي، يوماً ما، لا أظنه بعيداً، سأموت. أريد أن أدفن هنا وأن أدفن هناك”.

بعد وفاتها بتنفذ جولي وصية أمها بمساعدة زوجها وليد دهمان (بطل رواية ربعي المدهون السابقة (السيدة من تل أبيب)، فيسافرو إلى فلسطين ويتعرفوا عليها وعلى مدنها، ويقعوا في عشقها.. الرواية بتناقش فكرة العلاقة بين الغربة والوطن واليهود والفلسطينين، فكرة الهوية والقدرة على حب المكان والتعلق بيه، الرواية لازم تتقرى.

مقترح