The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
أسماك النيل

أسماك النيل: معركة الفوسفور فى وقت متأخر من الليل فى وسط البلد

تم التقييم بواسطة
Mohamed Hazem
قيم
قيم الآن
أسماك النيل: معركة الفوسفور فى وقت متأخر من الليل فى وسط البلد

طول عمرنا متعودين ناكل سمك الصبح علشان بيكون لسه طازة، وعلشان كده عندنا ثقافة أن السمك ما ينفعش تاكله بالليل علشان نفس السبب، لكن فى حالتنا إحنا وأصدقائنا كان نفسنا فى أكلة سمك فى حدود الساعة 11 بالليل وكان لازم ناكله بشكل أو بآخر، وصادف وجودنا فى وسط البلد، وبما أن اللى يسأل ما يتوهش سألنا عن أحسن مكان ناكل عنده سمك وكان الرد الوحيد "أسماك النيل".

المكان دورين: الدور اللى تحت معروض فيه السمك وبصراحة كان شكله محمس جدًا وكأنه لسه خارج من المياه على طول، الدور اللى فوق قعدة مكونة من عدد ترابيزات مش كثير.

نيجى بقى لأهم ما فى الموضوع وهو الأكل، المنيو كان كوميدى شوية بسبب الترجمة الحرفية زى فيليه بياض وترجمتهاFillet whites  و ده كان كفيل أنه يقفلنا، لكن لما بدأنا فى أول حاجة نزلت بدأنا نغير رأينا.

بدأنا بشوربة السى فوود (35 جنيه) كان فيها قطع سبيط صغيرة وواحدة جمبرى كبيرة بقشرها وجندوفلى، طعمها كان حلو جدًا، أنت بتشرب بهاريز كل الكلام ده ونص ليمونة عليها خلاه خير بداية لمعركة الفوسفور اللى كنا مقدمين عليها.

السلاطات نزلت قبل الأكل، إحنا كنا طالبين طحينة وخيار مخلل وبتنجان مخلل (كل نوع 5 جنيه) وطبعًا نزل معاهم عيش بلدى، الخيار كان حلو والبتنجان المخلل معاه فلفل محمر كان حلو جدًا وخلطته مضبوطة مع أنه كان حراق شوية زيادة لكن فى النهاية محتمل، والطحينة كانت نازلة سخنة وقوامها خفيف جدًا وعلى المستوى الشخصى كنا نحب أن قوامها يكون اتقل من كدة شوية، طبعًا مع السلاطات نزل عيش بلدى لكن كان كارثة، مجلد وبيتقطع بصعوبة وآخر حاجة قبل السمك كانت الأرز (7 جنيه) كان كويس ومفلفل وبهاراته مضبوطة لكن طعمه كان بعيد شوية عن طعم الأرز الصيادية اللى تعودنا عليه.

السمك نزل أخيرًا، نفسنا كانت رايحة للمقلى فطلبنا كله مقلى، طلبنا فيليه قشر بياض (60 جنيه الكيلو) كان حلو بزيادة، خالى من الزفارة تمامًا وطلبنا جمبرى وسط ما كانش فيه غير كبير بس فطلبناه (160 جنيه الكيلو) تسويته كانت فوق الممتازة والـCoating  أو القشرة الخارجية اللى عليه كان لونها ذهبى يفتح النفس ومقرمشة قرمشة خفيفة.

السبيط (100 جنيه الكيلو) اسمحوا لنا نتكلم عنه باستفاضة علشان ده من الحاجات اللى ممكن تلاقى مطعم مضبطها وعشرة لأ.. السبيط كان آية فى الجمال، مش شارب زيت، طرى جدًا، مش مجلد ومش بيشد ولا بتلاقى أى صعوبة فى أكله.

بالنسبة للخدمة كانت على قد ما هى سريعة على قد ما اللى بياخد الأوردر خُلقه ضيق ومستعجل، وإحنا بنفكر نطلب إيه جاء لنا حوالى مرتين أو تلاتة وكل مرة يسأل "خلاص" وده بصراحة كان مزعج شوية على الرغم من سرعته.

فى النهاية نقدر نقول التجربة كانت جميلة جدًا، غيرت بالنسبة لنا ثقافة أن السمك بيتاكل الصبح بس علشان يكون طازة، بعد ما خلصنا فيه محل عصير قدامه شربنا عنده كوباية سوبيا عظيمة كانت أحلى قفلة للأكلة العبقرية دى.

نصيحة 360

ممكن تاخدوا الأكل تيك أواي وتجيبوا عيش طازة أكتر وطحينة أحلى من بره علشان الأكلة تبقى مضبوطة أحسن. 

أحسن حاجة

الجمبرى والسبيط.

أسوأ حاجة

العيش البلدي.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح