The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
كبابجي الرفاعي

الرفاعي: أحسن كبابجي في مصر ما كانش عنده كباب في السيدة زينب

تم التقييم بواسطة
Waleed Abuarab
قيم
قيم الآن
الرفاعي: أحسن كبابجي في مصر ما كانش عنده كباب في السيدة زينب

لما بـ تيجي سيرة أكلة كباب وكفتة فيه مطاعم معينة لازم
تُقال كاقتراحات، هـ تلاقي ناس بـ ترشح «أبو شقرة» وناس بـ تفضَّل «فرحات» وناس
تقول «الفقير»، لكن غالبًا لما حد يفتكر ويقول «الرفاعي» بتاع السيدة زينب هـ
تلاقي كله صدق على كلامه ورحب بالفكرة واستعاد كل ذكريات زياراته السابقة للمطعم
لو كان من هواة أكل الكباب والكفتة في الأماكن المميزة في القاهرة.

في ميدان السيدة زينب وأمام مسجد السيدة على الصف
المقابل فيه رصيف تجاري شعبي طويل بـ يُباع عليه ملابس ولعب أطفال ومفروشات، فيه
شارع جانبي ضيق من الرصيف ده وفيه لافتة على ناصيته مكتوب عليها “حارة منجي”،
هي دي دخلة محل «كبابجي الطاهرة» المشهور باسم صاحبه “الحاج محمد رفاعي”
والناس نادرًا لما بـ تعرف أن اسمه «الطاهرة» وعادة بـ يستخدموا اسم «الرفاعي»،
والاسم أصبح نار على علم، وعلامة للجودة والأصالة وسط كل كبابجية القاهرة.

مش هـ تقدر تشوف واجهة المحل وأنت ماشي في الشارع
العمومي، وأول ما تدخل “حارة منجي” هـ تلاقي المحل بمساحته الصغيرة
ويافطته الذهبي المميزة. المحل صغير من الداخل وفيه حوالي 10 ترابيزات شبه متلاصقين،
النظافة كمان مش كما يجب، لكن الملفت هو كمية صور المشاهير والفنانين على جدران
المحل العتيقة، للحاج محمد رفاعي لقطات مع كل زوار المحل من نجوم المجتمع، من أول
عمرو موسى وأحمد زويل مرورًا بيحيى الفخراني ومحمود سعد والخطيب لحد نور وأحمد عز
ومي عز الدين وغيرهم كثير، الفرجة على الصور مسلية جدًا ومتعة في حد ذاتها، والأهم
أنها دليل على مدى ثقة المشاهير دول في المحل وحبهم للأكل هناك رغم وجوده في
المنطقة الشعبية دي.

مافيش منيو؛ عامل في المطعم بـ يأخذ الطلبات بعد ما يقول
لك كل اللي موجود في المحل، كفتة وكباب وطرب وممبار ونيفة، أي كيلو من أي صنف بـ
165 جنيه، الموضوع بسيط مش محتاج منيو زي ما حضراتكم شايفين، والسلاطات بـ تنزل مع
الطلب حسب عدد الأفراد على الترابيزة، طحينة وطماطم وبابا غنوج. العجيب أن وقت
زيارتنا (كانت حوالي الساعة 7 مساءً) الجرسون قال لنا أنه مافيش كباب لأنه خلص!
استغربنا جدًا لأن الميعاد كان بدري وإحنا أساسًا رايحين علشان نأكل كباب، بس
اقترح علينا نجرب النيفة بدل الكباب، وفعلاً طلبنا كيلو مشكل فيه كفتة وطرب ونيفة.
الأكل جاء لنا بسرعة ومافيش كلام أن الكفتة والطرب كانوا أحسن منهم في مطعم ثاني،
طعم فريد وخلطة سرية ولحم طازج، وبمجرد ما تأخذ قضمة من الكفتة هـ تحس بالمذاق
اللي بـ ينزل زي السائل في فمك وساعتها مش هـ تصدق قد إيه الصنعة عبقرية في المحل
ده. النيفة ما كانتش حلوة، المفروض أنها في النهاية لحمة مشوية زي الكباب، لكن
الحقيقة جاءت لنا شبه اللحمة المحمرة ومافيهاش نكهة الشواء خالص، يمكن ميزتها
الوحيدة أنها كانت مُقطعة شرائح رقيقة ومش دسمة قوي.

الخدمة عادية مافيش مبالغة في الترحاب زي بعض الأماكن
الشعبية، لكن في نفس الوقت محترفة وسريعة، بس لفت نظرنا أن الجرسون لما كان بـ
يقول لنا الأسعار قال أن أي كيلو بـ 135 جنيه وبعدين رجع قال بـ 165 جنيه وما كانش
باين أنه اتلخبط! حسينا أنهم ممكن يقولوا أي سعر مادام مافيش منيو مطبوع، والسعر
اللي بـ يقولوه بـ يبقى على حسب شكل الزبائن، ومين يقدر يدفع كام! لأن كان فيه ناس
شكلها بسيط قوي بـ تأكل في المطعم وممكن يبقى صعب عليهم يدفعوا المبالغ دي في وجبة
واحدة، كل ده مجرد تخمين وشكوك، وإدارة المحل ممكن تنهي سوء الفهم ده بأنها تعمل
قائمة أسعار مطبوعة ولو على الحائط حتى. الحساب بـ يكون على الكاشير خارج المحل
بعد ما تخلص أكل، وأمام الكاشير هـ تشوف العربية اللي عليها الشواية اللي كان بـ
يشتغل عليها الحاج رفاعي قبل ما يفتح المحل، واللي هي وش السعد عليه ولسه محتفظ بها.

مافيش توصيل طلبات، بس مين قال أننا عايزين توصيل،
المكان مغري بالجلوس والأكل هناك بالذات مع كوبايات مية السلاطة اللي الجرسون بـ يلف
بها على الزبائن طول ما هم قاعدين. لازم تجرب «الرفاعي» لو كنت لسه ما جربتوش، وإن
شاء الله على حظك في الزيارة الجاية يكون فيه كباب.

نصيحة 360

دوَّر على صور الحاج رفاعي مع عماد أديب ومحمود سعد والمصارع كرم جابر؛ هـ تضحك.   

أحسن حاجة

الكفتة هي الأفضل في القاهرة، ومعرض الصور اللي على الحائط يجنن.

أسوأ حاجة

المحل ممكن يبقى أكثر نظافة، والأسعار ممكن تبقى أقل شوية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح